نُثـارُ الأسئِلَـة
صباح الدبي
شاعرة من المغرب
1-
ما الذي يُحرِجُك
أيُّها العاَلمُ المُستَظِلُّ بِفَيءِ امراَة
أيُّ جُرحٍ تصُبُّ علَى نارِهَا
كي تَشُبَّ و كي تُحرِقَ الأجنِحَة…؟
2-
نفتَحُ القَلْبَ
نغفُو علَى صَوتِ فيرُوزَ
ترنُو طفُولَتُنَا للعرَائسِ مصلوبَة في الجدَار
نجمَعُ الأمتِعَة
نقتُلُ الحُزنَ بالبسمَة المُقنِعَة
3-
أيُّهَا الأملُ المُشتهَى
أيُّهَا القَطْرُ فِي الغيمَةِ المُهمَلَة
كم نُجافِيكَ كم نرتَقِي سُلَّمَك
هل ستكفِيكَ أعمَارُنَا كي تُنِيرَ قناديلَك المُطفأَة…؟
4-
جُثَّةُ الحبِّ لا يعتَليهَا التُّرَاب
تتَدَحرَجُ مُثقَلَةً صوبَ قعرٍ قَصِي
ترتدِي كفَنًا قُدَّ منْ سُدفَةٍ من غِيَاب…
5-
كُلَّمَا بَالغَ القَلبُ في نبْضِهِ
جُنَّ من خُدعَةِ الأَخيِلَة
أشعَلَ الكون نُورًا
و أعشَبَ من غَيمةِ الأسئِلَة…
6-
جَسَدانا .. و رُوحٌ علَى حافَة الاحتِضَار
مَا الذِي سوفَ يُبقِيهِمَا نورَسين
بلا ماءِ بحرٍ و لاَ أجنِحَة…؟
7-
نشْرَبُ الضَّوءَ منْ كفِّ غيْمَاتِنَا
نحْمِلُ الحُبَّ وهنًا
و تسكُنُ أروَاحَنَا دهشَةُ الأمكِنَة…
العنَاوينُ ..أسمَاؤُنَا
عُلبَةُ للرَّسَائِلِ
نبضٌ تفجَّرَ مِنْ صخرِهِ
ذاكَ ما يُوقِفُ الأزمِنَة…
9-
حينمَا يقرَعُ الفرَحُ البابَ
يُدهِشُ من نورِهِ سائِلَه
لا يرَى أنَّ تلكَ الرِّسَالة بينَ يديهِ عليهَا كُتِب:
أُقتُلُوا حامِلَه…
عذراً التعليقات مغلقة