ساعـــــة الزمـــن
فـــرات إسبـــــر
——–
شاعرة من سورية
الزَّمنُ يشعُّ بحضوره
يسافرُ معي ،
. في الضجر ِالمجهول ، الملامحُ ، لا توحي بالسعادة
النشيدُ في الحنجرة ،
و الأنفاسُ مالحةٌ .
الشحرور، زرياب الغناء ،
ينشدُ لقطعان ِ الصدى
و في ساعة الزمن ،
. أعيد أكتشافَ معنى أن أكون رمحا ً في الأرضِ أو غناء
آه ٍلحبي الذي جعلَ الوردةَ تتنفس
والغيمةَ تبكي
. والنحلَ يذوبُ بالعسل
، لا أقول شئيا ً للطبيعة ، أرقبها
وأعود ُ إلى حساب ِ الصفر ،
حيث الطفولة برق ُ الزمن،
ورعده الذي لا يشيخ.!
ألعب ُ مع الزمن ،
مع أرقامهِ ، وأسأله ُ:
لماذا انحنى ظهر الأيام .؟
أنثى الشحرور ،
لا ترى الزمنَ الشفاف
دخلتْ بيتي بالخطأ
لم تكن غراب ” إدغار آ لان بو”
كانت أنثى ، لم تكن ذكراً.
تنامُ على بيضها .
الغناء عالٍ في أذنيّ
لقد جاء الزمن ..
الغناء عال ٍ في أذنيّ
وأنثى الشحرور دخلت من الزمن الشفاف،
لم تكن النوافذ مرئيةً ،
كانت كأحلامي..
أنا أكتب ُ وهي تغني..
الغناء ُ رمحٌ في صدر الزمن..!
========
قصيدة خاصة بصحيفة قريش/ ملحق ثقافات وآداب- لندن
عذراً التعليقات مغلقة