ساعة الزمن.. قصيدة للشاعرة السورية فرات إسبر

1 سبتمبر 2018
ساعة الزمن.. قصيدة للشاعرة السورية فرات إسبر

 

 

ساعـــــة الزمـــن

فـــرات إسبـــــر

——–

شاعرة من سورية

 

 الزَّمنُ  يشعُّ  بحضوره

يسافرُ  معي  ، 

   الأرض  في  دورانها .  وتبقى  

. في  الضجر ِالمجهول ،  الملامحُ ، لا توحي  بالسعادة

النشيدُ  في الحنجرة ،

و الأنفاسُ  مالحةٌ .   

الشحرور،  زرياب  الغناء ،

    ينشدُ  لقطعان ِ  الصدى

و في  ساعة الزمن ،

 . أعيد أكتشافَ  معنى  أن  أكون  رمحا ً  في  الأرضِ  أو غناء

آه ٍلحبي الذي جعلَ  الوردةَ  تتنفس

  والغيمةَ  تبكي

.  والنحلَ  يذوبُ  بالعسل    

، لا أقول  شئيا ً للطبيعة  ، أرقبها 

وأعود ُ إلى  حساب ِ الصفر ،

حيث  الطفولة  برق ُ الزمن،

ورعده  الذي لا يشيخ.!   

ألعب ُ مع  الزمن ،

    مع  أرقامهِ ،  وأسأله ُ:

  لماذا  انحنى ظهر  الأيام .؟  

 أنثى  الشحرور ،

لا ترى  الزمنَ  الشفاف  

دخلتْ  بيتي  بالخطأ

لم  تكن  غراب ” إدغار   آ لان بو”  

كانت  أنثى ، لم  تكن  ذكراً.

تنامُ  على  بيضها .  

الغناء  عالٍ  في  أذنيّ  

لقد  جاء  الزمن   ..  

الغناء   عال ٍ في  أذنيّ

وأنثى الشحرور  دخلت  من  الزمن  الشفاف،

  لم  تكن  النوافذ  مرئيةً  ،

كانت  كأحلامي..

أنا  أكتب ُ  وهي  تغني..   

الغناء ُ  رمحٌ  في  صدر  الزمن..!   

 

  ========

قصيدة خاصة بصحيفة قريش/ ملحق ثقافات وآداب- لندن

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com