عودة مجلة الثقافة المغربية : لا تمييز في الجغرافيا أو بين الأجيال

22 سبتمبر 2018
عودة مجلة الثقافة المغربية : لا تمييز في الجغرافيا أو بين الأجيال

 

الرباط – قريش:

بعد توقف دام طويلا، عادت مرة أخرى، مجلة الثقافة المغربية، الصادرة عن وزارة الثقافة والاتصال المغربية، لتستأنف صدورها بحلة جديدة،  وفي اخراج يستجيب للمعايير الفنية والجمالية للمجلات الحديثة، وبتبويب مغاير، يتسع لحقول المعرفة والإبداع المختلفين. كما ستعمل المجلة على إرفاق كل عدد منها بكتاب، من الكتب المغربية.

وأوضحت مصادر لـ ” قريش” أن المجلة ستحرص على التنوع، والتعدد الثقافي الذي تمثله الثقافة المغربية، التي هي ثقافة بقدر ما لها من امتداد في الماضي، بقدر ما هي ثقافة أفق، ورهان على المستقبل.”.

ومع افتتاح الموسم الثقافي الحالي، سينزل قريبا إلى الأكشاك والمكتبات العدد 38 من المجلة (أكتوبر/ تشرين الأول 2018 ) الذي يتناول محور «الثقافة المغربية، بين ضرورات التحديث ورهانات الحداثة». وساهم فيه كتاب ومبدعون .

واحتوى العدد على باب :”حاضرون معنا”، وقد تم اختيار الشاعر المغربي الراحل أحمد بركات، في حين تضمن باب “فصوص الغائب”، من خلال الانفتاح على تجارب أدباء وعلى بعض كتاباتهم.“. وكان في العدد حوار مع المفكر محمد سبيلا.

محمد  سبيلا  

ويذكر في هذا الصدد، أن استئناف صدور مجلة الثقافة المغربية في حلتها الجديدة، جاء بمبادرة من وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج. وأوضح بيان صحفي صدر في وقت سابق ، أن الوزير المغربي “يحرص على تفعيل مجمل الأنشطة التابعة للوزارة، في مختلف المجالات الثقافية والفنية.”.

واعتبر بيان الوزارة أن مجلة «الثقافة المغربية»، كانت نافذة للإبداع والفكر والفن، وفضاء مفتوحاً للحوار والنقاش، و”تداول القضايا الراهنة في المشهد الثقافي المغربي، وما يطرأ من أسئلة ومن أفكار، ذات صلة بالشأن الثقافي العام في بلادنا.” .

وأضاف البيان، أن عودة صدور مجلة تابعة للوزارة أصبح “إحدى ضرورات اللحظة الراهنة، وإحدى وسائل تبادل هذه المعارف، بما تقتضيه من دقة، ومعرفة بطبيعة الموضوعات، والأسئلة التي يتناوب على تحليلها ومقاربتها، كتاب، ومفكرون، ومبدعون وفنانون، من ذوي الخبرة والاختصاص في مجالات اشتغالهم.” .

على صعيد آخر، أعلنت هيئة التحرير أن المجلة مفتوحة على جميع الكتاب والمبدعين والنقاد والمفكرين والفنانين. وأضاف المصدر ذاته، أن “لا لجغرافية دون غيرها، ولا لجيل دون آخر، وأنها، تحرص، وفق خطها التحريري الجديد، “على قيمة الأعمال، وعلى ما تتوفر عليه من شروط تنسجم مع طبيعة كل عدد على حدة .” .

ويشار أن وزير الثقافة والاتصال أولى إدارة المجلة للشاعر صلاح بوسريف، إلى جانب هيئة تحرير تتكون من عبدالله شريق، شفيق الزكاري، ويحيى بن الوليد، إلى جانب هيئة استشارية تتكون من الأساتذة، محمد مفتاح، سعيد بنسعيد العلوي، موليم لعروسي، سعيد بنكراد، وحورية الخمليشي.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com