بغدادُ اخْلَعي ثَوْبَ الْكَرى
خالد عبد العزيز
تيهي على الْبُلْدانِ وَاسْتَبِقي الْمَدى
بغد ا د يا أُ م ّ ا لْحَضارةِ و النَّدى
رَفْرَفْتِ في د ُنْيا ا لْعُرُوبَةِ رايَة
خَفَّاقَةً ّ سَمَقَتْ بِاَ جْواءِ ا لْهُدى
أَ شْرَقْتِ شَمْساً لَمْ تَزَلْ أَ نْوارُها
تَزْهُو عَلَى الدُّ نْيا بَهاءاً اَ مْجَدَا
يا غُرَّةَ الدُّنْيا وَ د ُرَّ ةَ أَ هْلِها
يا دَارَ عِزٍّ لَمْ يَزَلْ مُتَجَدِّدا
دار السّلامِ و َبَيْرَقٌ بَلَغ َ الذًّرى
سَمَوْتِ بِا لْمَجْدِ التَّليد مُخَلَّدا
تاريخُكِ الزاَّهي نِتاجُ حَضارَةٍ
كانَتْ لَها الْاَمْجادُ اَصْلاً لا صَدى
بَغْدا د يا اَلَقَ الزّمانِ وَ ضَوْ عه
بَعَبيرِ ها عَبقَ الْمَكانُ وَ اَ ورَدا
إمْضي بِدَرْبِ الْخالِدينَ وَجَدِّ دي
عَصْراً بَهِيَّاً آنَ أَنْ يَتَجَدَّدا
بَغداد يا بَلَدَ الرَّشيد وَ عَصْرِهِ
مُذ ْ كانتِ الْاَجْيالُ تَسْتَبِقُ الْفِدا
يا دُرّةَ التّاريخِ هُبّي و انْهضي
عودي الى الْاَمْجادِ وَاسْتَبِقِ الٌغَدا
بغداد هبي واخْلَعي ثوبَ الكرى
فا لريحُ آتِيَةٌ بِما لَنْ يُحْمَدا
يا قومُ طالَ رُ قادُكُم فاسْتَيْقظوا
مِنْ قَبْل أنْ تَغْتالَكُمْ كَفُّ الْعِدا
عذراً التعليقات مغلقة