” أيها الجسد ! تذكر “
محمد بنطلحة

شاعر من المغرب
…
قرأت صافو
هذه الليلة:
النهر يجري
وأقدامي
فيه .
ماالعمل؟
كل موجة هادرة علامة ترقيم.
وكل صفحة مبتورة ، لورانس داريل
سوف يستشهد بها
على
قوة
العباب .
الطوفان على الأبواب .
وصافو ، كلما انحنت على صفحة الماء ،
نسيت نفسها. و تذكرت أشياء كثيرة ، من بينها:
ما بقي غامضا من ” أيها الجسد ! تذكر ” ،
وما تلاشى من ” رباعيات الاسكندرية” .
قصيدة خاصة لصحيفة قريش- ملحق ثقافات وآداب- لندن
عذراً التعليقات مغلقة