لُوركا
رماح بوبو
شاعرة من سورية
لُوركا الأبلهْ
يصفّ الكلمات كقطع السودوكو في
مخيلة الأطفال
و يجهر بالغنَاء!
فارعاً كان
ولد نيشاناً
لذلك حين اغتالوه
لم ينتبه حقاً أنَّه
مات!
الآن
أرى حساسين
تأتي من هناك
من سرو إسبانيا إلى
أحضان النارنج
وأرى فيما أرى
عُشّاً حافلاً بالدّم
والعطر و
الكثير..الكثير من
الشُّعراء
يا نهر
يا الأسرع من اسم حبيبي على
شفتي في قبلة
كيف ستخاصرني و أنا
كلّي سماء
سأبتسم للسّابحين صوب
الحبّ
وكشرطي مرور يشعله البرد
و تطفئه
رائحة امرأة
سأمدّ يدي
لأوقف هذا الموت قليلاً
دون أن أكترث أنّ
عربته مفيّمة!
في الاستراحة
سأتناول هاتفي
سأتصل بلوركا
ثم أغلقه قبل
اندلاع الرنين!
هكذا
ألعب مع عباد الشّمس
أو هكذا
أنكمش كازدحام النبض في
مرحبا
جاءت بعد انتظارٍ طويل !
آسفة سوريا
أحاول أن
أعتّق الملكوت
و أمشي إلى الرّذاذ
ولكنك
لا تنفكين
قصيّة
وكلّ دنانك قصب
و أنا
بكل حسرة
أُمعن
ثم أمعن
ثم
لا أستطيع أن
أرمي
بوجهك
المحبس !.
قصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة