الرباط – قريش
تعرضت مؤخرا ذاكرة وإرث أحد الشعراء المغاربة الكبار، إلى التلاشي ، فبمدينة مرتيل الشاطئية تحول مؤخرا بيت شاعر وأديب مغربي راحل إلى مقهى الشيشة، هذا الأديب هو صاحب كتاب :(معجم الفصحى في العامية المغربية) الصادر سنة 1988 ، وديوان أنغام واصداء…. يحدث هذا في المغرب في حين نجد أن البلدان المتقدمة والمتحضرة تعلي من شأن أدبائها ومفكريها وتحترمهم وتكرمهم، وتجعل من منازلهم متاحف وتضع لهم نصبا تذكارية وتسمي ساحاتها وحدائقها بأسمائهم.
هذا الشاعر المغربي الذي تعرض منزله إلى الاهمال وتلاشي ذاكرته الرمزية والاعتبارية هو القائل في قصيدة جميلة قويةـ رحب بها الشاعر المغربي الحلوي بعميد الأدب العربي طه حسين في السنوات الخوالي وهو يزور المغرب:
حق على الشعر أن يهدي عرائسه
تحية لعميد الشعر والأدب
حق على الشعر أن يهدي قلائده
لصانع الدُر والإبداع والعجب
فبين
وافدنا والشعر من زمن
وشائج جمّة موصولة النسب
هفا إليك كما يهفو الفراش إلى
خميلة الزهر، يروي الشوق عن كثب
(…)
عذراً التعليقات مغلقة