نونُ التشكّل…
د.بشير ضيف الله
الجزائر
-1-
أخالني خطايْ..
تَشرَبني كالنبيذِ،،الـْ..
مسافاتُ ،
أحثو،،
على كلكلِ الخطوِ
كلَّ
بقايايْ!!
-2-
أبحث عنيِّ..
أراوغني،
كلما قامتي،،
راودتني
فنستبق
الْ..
ق..
ل..
بْ !!
-3-
أشعل تبغ العمْر،
أغزلُ،،
من رماد ضوضاه
– كما العناكب-
صوف النَّص..
كيْ
أخلدْ !
-4-
..كالشَّيخِ
ظلَّ دمي عالرَّصيف
يشيِّعني،،
شطرها..
– كلَّما كنت أُشْرِقُها –
قِبلةَ
الحرْفِ !!
-5-
قالت:
أعرني للمواعيد حرير النَّص ،،
فإنيِّ قد فقدتُ ..
سُترتي !!
قلتُ:
للنّص اشتهاء الحبر،
وللَّمسِ،،
زمالُ الفقدِ..
شدِّي،،
قامتي!!
-6-
كان يلزم :
نهدٌ
و
عودُ ثقابٍ
و كأسٌ،
لأنشلني منْ..
أنايْ! أنايْ!
-7-
ياااااهْ..
ماذا يضيف النُّورُ،،
للنُّورِ..
-لا معنى-
لو أنَّا افتقدنا
الـْ..
عتمه ْ؟
-8-
آه ْ..
يا تضاريس اللغات المستبدَّة..
أغواني حريرُ “الزُّووم”
إصّاعدتُ عَا..لطَّائرِ
مسطوحا ،
ومنْ غير،،
لغهْ!!
-9-
يا..
بقايايْ:
من يُحي الشَّهوة َ،
وهْي على ناطحاتِ النَّهد..
ثملى؟
قلْ:
هي
الأنثى!!
-10-
أترشَّف شايَ أنوثتها ،،
كالفراشةِ
أُمهلني،،
حين تعزف
-كالجاريات-
عصافيرُ حلْمتها
لحْنَ المصِّ..
..إذ ْ ذاك:
لا صوت يعلو إلا ّ
صمت الـْ
حأ ْ
حَأَه ْ!!
-11-
من مدار اللَّمسِ
تسترقُ،،القصيدةُ بعض عفَّتها
أيالضَّمئتْ أصابعهُ،،
لِخوْختِها..
خاءٌ..
لِمتْنِ الخاء كلُّ قَوامها:
خصرٌ،
و
خمرُ شفاهها
خدٌّ،
و
خيمةٌ حمراءْ…
-12-
إنِّي أرى:
نصفي تفرَّق،،
بين القبائلِ
– عفوًا-
بين هفهفة الأصابعِ/
شَمْعِها
ونصفُ نصْفيَ،،
خانني!!
يالشُّعراءُ :
ما تأويلُ،،
رؤْيايْ ؟
*** ***
قصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب -لندن
شكرا على الإضافة الجميلة …محبات كثيرات