عبدالعزيز المقالح شاعر من اليمن .. يروي حكاية وطن

6 يوليو 2020
عبدالعزيز المقالح شاعر من اليمن .. يروي حكاية وطن

عبدالعزيز المقالح

شاعر من اليمن


لا أَحَبَّ إلى الروح منها، ومن اسمها، من بهاء المكان الذي هبطت فيه من جنة الله بين سماءٍ وبحرٍ وأرضِ ملونةٍ وفضاء.

-2- أنا من أجلها  أقهرُ الروح كي تغمض الطرف عمّا ترى من دمٍ وخرابٍ وفوضى وما لا يطاق. 

-3-  كل ما قد رأيتَ من المدن الباذخات بهاءً وسحراً من الصعب  ينسيكَ آجُرَّها وشبابيكها المشرعات  على زمن موغلٍ في زمان الزمانْ!

-4- من هنا ابتدأت خطواتي ومن همسِ أشجارها وحديثِ عصافيرها وجداولها استيقَظَت لغتي ودنا منطقُ الشعر  في لحظةٍ حانيةْ. 

-5- هي سيدتي ومعلمتي ولها وحدها صلواتي وما حملت كلماتي  من الضوء ما اقترفت من ظلال الكآبة.

-6- “في لساني يمن في ضميري يمن” قلتها منذ خمسين عاماً وسوف أكررها وأطهّر روحيَ في مائها وأريج شذاها.

  -7- هي في الحرب  خارطةٌ من دمٍ وأنينٍ ولكنها بيتُنا في الملمَّات نأوي إليه ويأوي إلينا ومصدر أحزاننا والفرح.

-8- هي منكوبة ببنيها بـِشرِّ بنيها بأهوائِهم وخلافاتِهم وبأضغانِهم  وبما قد تبقى لهم من رؤى جاهليةْ.

-9- يمنُ الله هذا الذي صَنَعته يداه وسَوَّت مشارِقَهُ ومغارِبَهُ، وحّدَتهُ، وقالت له: كن  فكان.

—————–خاص ملحق ثقافات وآداب – لندن

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com