قصيدة يداك في الذكرى 116 لميلاد شاعر الحب : بابلو نيرودا

23 يوليو 2020
قصيدة يداك في الذكرى 116 لميلاد شاعر الحب : بابلو نيرودا

*قصيدة يداك من ديوان “أشعار الربان**”*

*Pablo Neruda*

*12/07/1904 – 23/09/1973*

بمناسبة الذكرى المئويه لميلاده

*يــــــــداك ..*

*قصيدة للشاعــر الشيلــي بابلــــو نيــــرودا*

*ترجمة عن الاسبانية عبدالسلام مصباح*

*شاعر ومترجم من المغرب *

يعد بابلو نيرودا من أبرز شعراء القرن العشرين وأكثرهم تأثيراً في عصره، حصل

على العديد من الجوائز، أبرزها جائزة نوبل في الآداب عام 1971. ولد نيرودا في

قرية بارال بوسط تشيلي في 12 تموز / يوليو عام 1904، انتقلت عائلته عام 1906

إلى تيموكو، في جنوب تشيلى، حيث شكلت البيئة الطبيعية والبحيرات والغابات

والأنهار والجبال العالم الشعري لبابلو نيرودا، والذى بدأت إبداعاته الشعرية

بالظهور قبل أن يكمل عامه الخامس عشر عام 1917، واشتهر في بلاده واستطاع

بإبداعاته الشعرية أن يصل إلى تخوم العالمية. ومن أشهر الدواوين الشعرية

للشاعر بابلو نيرودا “عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة”، والتى تمت ترجمتها إلى

اللغة العربية أكثر من مرة.

*حَبِيبَتِـي،*

*حِيـنَ تَخْـرجُ يَــدَاك*

*تَبْحَثَـانِ عَـنْ يَـدَيَّ،*

*مَـاذَا تَحْمِـلاَن لِـي وَهُمَـا طَائِرَتَان ؟*

*لِمَـاذَا تَوَقَّفَتَـا*

*عِنْـدَ فَمِـي فَجْـأَة،*

*لِـمَ أَتَعَـرَّفٌ عَلَيْهِمَـا*

*وَكَأَنِّـي قَـدْ لَمَسْتُهُمَـا*

*مِـنْ قَبْـل،*

*كَأَنَّهُمَـا تَنَقَّلَتَـا فَـوْقَ جَبِينِـي وَخِصْـرِي*

*قَبْـلَ أَنْ أَكُـون**.*

*نُعُومَتُهُمَـا تَأتِـي مُحَلِّقَـةً*

*فَـوْقَ الزَّمَـن،*

*فَـوْقَ الْبَحْـرِ*

*فَـوْقَ الدُّخَّـان،*

*فَـوْقَ الرَّبِيـع،*

*وَحِيـنَ وَضَعْـتِ*

*عَلَـى صَـدْرِي يَدَيْـك،*

*تَعَـرَّف عَلَـى هَذَيْـنِ الْجَنَاحَيْـن،*

*جَنَاحَـيْ حَمَامَـةٍ ذَهَبِيَّـة،*

*تَعَـرَّفَ عَلَـى هَـذَا الصَّلْصَـالِ*

*وَلَـوْنِ الْحِنْطَـة**.*

*طِـوَالَ سَنَـوَاتِ حَيَاتِـي*

*مَشَيْـتُ أَبْحَـثُ عَنْهُمَـا**.*

*صَعَـدْتُ الأَدْرَاج ،*

*اِجْتَـزْتُ الشِّعَـاب،*

*حَمَلَتْنِـي الْقِطَـارَات،*

*جَرَّفَتْنِـي الْمِيَـاه،*

*وَفِـي قِشَـرَةِ الْعِنَـب*

*ظَنَنْـتُ أَنِّـي لَمِسْتُـك**..*

*فَجْـأَة*

*حَمَـلَ إِلَـيَّ الْخَشَـبُ مَلْمَسَـك،*

*وَالَّلـوْزُ بَـاحَ لِـي*

*بِسِـرِّ نُعُومَتِـك،*

*إِلَـى أَنْ أَطَّبَقــتْ يَـدَاكِ*

*عَلَـى صَـدْرِي*

*وَهُنَـاكَ مِثُــلَ جَنَاحَيْـنِ*

*أَنْهَيَتَـا رِحْلَتَهُمَـا**.*

*TUS MANOS*

Cuando tus manos salen,

y amor, hacia las mías,

qué me traen volando?

Por qué se detuvieron en mi boca,

de pronto,

por qué las reconozco

como si entonces antes,

las hubiera tocado,

como si antes de ser

hubieran recorrido

mi frente, mi cintura?

Su suavidad venía

volando sobre el tiempo,

sobre el mar,

sobre el humo,

sobre la primavera,

y cuando tú pusiste

tus manos en mi pecho,

reconocí esas alas

de paloma dorada,

reconocí esa greda

y ese color de trigo.

Los años de mi vida

yo caminé buscándolas.

Subí las escaleras,

crucé los arrecifes,

me llevaron los trenes,

las aguas me trajeron,

y en la piel de las uvas

me pareció tocarte.

La madera de pronto

me trajo tu contacto,

la almendra me anunciaba

tu suavidad secreta,

hasta que se cerraron

tus manos en mi pecho

y allí como dos alas

terminaron su viaje.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com