جيش النقشبندية في العراق ينعى عزة الدوري

28 أكتوبر 2020
جيش النقشبندية  في العراق ينعى عزة الدوري

نعى فصيل مسلح في العراق عزة ابراهيم الدوري زعيم حزب البعث العربي الاشتراكي المحظور في العراق والذي اعلن وفاته امس الاول ، وقال بيان لجيش رجال الطريقة النقشبندية المتحالف مع البعث ان الدوري كان محبا للعراق.

وفي الاتي بيان ورد الى بريد قريش

شعار الجيش قياسيبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

]مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا[  [الأحزاب: 23]

بيان صادرعن قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبيِّ الأميّ وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

يا أبناء شعبنا العراقي الأبي.

 يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية. 

يا أحرار العالم أينما كنتم.

إن تاريخ أمتنا مليءٌ بالنقاط المضيئة المميزة عبر القرون الماضية في أعماق تاريخ الأمم والشعوب على سطح البسيطة،  وهذا التاريخ العظيم يرفل بالمجد والفخار برجاله وصناديده الأفذاذ حتى عقمت النساء ان  يلدن مثلهم ولا أشباههم؛ حيث سطروا بأحرف من نور عناوين الشجاعة والبطولة والفداء حتى ضربت بهم  الأمثال وصاروا قدوة تحتذي بهم الأجيال، وما مواقفنا في هذه الظروف إلا ضرب من ضروب الاقتداء بهم وما مبادؤنا إلا أقباس من ضياء مبادئهم وما أخلاقنا إلا دروس استلهمناها من معاني دروسهم، وهكذا يمر التاريخ ولن تتوقف عجلته ولن تضمحل موارده ولن تتقوض دروسه؛ فهناك رجال صادقون يحملون راية أمتهم ومبادء عقيدتهم وقضية وطنهم ولن تضيرهم أراجيف المتخاذلين المقطوعين بخيانتهم لأمتهم، وهكذا الأمم برجالها. 

وإن رجال أمتنا يجيئون ويذهبون وقد أدوا ما عليهم من واجبات وأخلاق وإن مسيرتهم موزونة كالقسطاس المستقيم فلن يبدلوا ولن يغيروا من الفضائل شيئا بل ازدادوا حسنا على حسنهم وفخرا على فخارهم.

ويومنا هذا ليس كسائر الأيام إذ نودع نجما من نجوم مسيرة أمتنا المعطاء الخيّرة قائدنا ورمز شموخ أمتنا السيد القائد الأعلى للجهاد والتحرير عزة إبراهيم الدوري (رحمه الله) وهو يؤدي واجبه المقدس المناط به؛ فقد وافته منيته وهي قدر محتوم من  الله عز وجل فتعززت حياته المعتبرة الأخروية ليكون لمعيته من أبناء أمته قبسا من أقباس الهداية يقتدى به ويكون مفخرة لخلفه في الأجيال اللاحقة؛ إذ المسيرة لا تتوقف عند حد واجب من واجبات الرجال بل إنها تزخ زخما من ألوان البطولة والفداء عبر التاريخ، ولن تنتهي خيرات هذه الأمة بنهاية رجل من رجالها؛ حيث إنها تتعاقب عليها قيادة المسيرة الواحد تلو الآخر ويزيدها ذلك تألقا وشموخا وهمة واستمرارا، ولن تتوقف إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، وما قائدنا المرحوم إلا حادٍ من حداتها ورائدٌ من روادها، ولقد أدى ما عليه من واجب مقدس في مرحلة ليست كالمراحل وفي ظرف ليس كالظروف، وبهذا شهد له الأعداء قبل الأصدقاء والفضل ما شهدت به الأعداء، وكفى بنا فخرا أنه كان على رأس المسيرة ردحا من الزمن، وكان عهدنا به من البطولة والشهامة والفداء بمكان، وكان (رحمه الله) يحب أمته ولا يضاهيه أحد في ذلك، وله من الإخلاص والصدق والثبات ما تعجز الأقلام عن وصفه، وما يسعنا في هذا اليوم المشهود والوقت النفيس إلا أن نطريه كما هو ولم نزد في حقه شيئا بل نعتذر لبرزخه تقصيرنا وقصورنا عن أداء كامل حقه.

 ووفاءاً لهذا القائد العظيم والرمز الفذ نهيب برجال أمتنا وشعبنا الأبي إلى رص الصفوف والالتفاف حول المبادئ والقيم التي تمسك بها وهو يقود المقاومة الوطنية المقدسة والعمل معاً من أجل صيانة حقوق شعبنا الوطنية والذود عنها. 

ونعاهد الله عز وجل وشعبنا وأمتنا على أن لا نتنازل عنها قيد أنملة حتى استردادها كاملة غير منقوصة مهما كلفنا ذلك من ثمن، ولن نستكين ولن تغمض عين لنا ما لم ينعم شعبنا بحريته وحقوقه ووطننا بسيادته واستقلاله واستقراره، ولن نتهاون بمداهنة أو مهادنة مع أذناب ملالي طهران المجوس حتى نخرجهم من بلادنا صاغرين أذلاء وننسفهم ومخططهم التوسعي الخبيث إلى مزابل التاريخ.

ونؤكد على أن الاستقرار في العراق والمنطقة والعالم بأسره لن يتحقق ما لم يتخلص شعبنا العراقي من دستور لقيط وحكومة طائفية عنصرية غير شرعية وعملية سياسية باطلة موالية لملالي طهران المجوس فهي أساس كل شر وإرهاب وهي الممول والداعم والراعي لكل الميليشيات المجرمة ولكل التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها.

وندعو المجتمع الدولي والإسلامي والعربي إلى وقفة جادة وحاسمة لرفع الغطاء السياسي للعملية السياسية الطائفية العنصرية وحكومتها الفاسدة المجرمة في بغداد وعدم الاعتراف بها أو دعمها بأي شكل من الأشكال ومن الله التوفيق والصواب.

والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبيِّ الأميّ وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله ربِّ العالمين.

قيادةجيش رجال الطريقة النقشبندية 8            ربيع الأول 1442 هـالموافق 25 تشرين الأول 2020 م 
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com