بغداد – قريش
تعالت أصوات أهالي مدينة الناصرية، جنوبي العراق، بهتافات “مقتدى عدو الله”، اثناء تشييعهم، الأحد، الشهداء التسعة الذين سقطوا بنيران وهراوات أنصار التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر.
وتحدى المتظاهرون، التهديد بالعنف من قبل التيار الصدري والقوى السياسية التي تقف وراءه، واستمروا في التظاهرات في عدة مدن عراقية تخللتها اشتباكات جديدة مع قوات الأمن أودت بحياة أحد المحتجين في الكوت .
التيار الصدري الذي تحول الى رأس حربة للقوى الشيعية في معاركها مع المتظاهرين والمواطنين الذين يطالبون برحيلها، بسبب الفشل والفساد، استمر في التعبئة ضد المتظاهرين، ما أوقع صدامات دامية.
ويتهم متظاهرون، أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم ، فيما قال متظاهر ان القوى الشيعية تحالف مع الصدر ضدنا واوكلت اليه مهمة تصفية الساحات، قبل الانتخابات.
وخلال التشييع في الناصرية، حمل المواطنون نعوشا فارغة مغطاة بالعلم العراقي، وصورا لضحايا الاعتداءات التي وقعت الجمعة، مرددين شعارات منددة بالصدر: لا إله إلا الله، مقتدى عدو الله”.
وأظهرت لقطات قيام عناصر بزي مدني بإطلاق النار من أسلحة خفيفة على المحتجين في الناصرية خلال مصادمات الجمعة، أمام مرأى ومسمع قوات الأمن العراقية التي لم تحرك ساكنا.
عذراً التعليقات مغلقة