السُنة المنقسمون ينتحرون عند أسوار العمق الشيعي في البرلمان العراقي

21 نوفمبر 2020
السُنة المنقسمون ينتحرون عند أسوار العمق الشيعي في البرلمان العراقي

بغداد- قريش:

باتت المؤشرات تدل على ان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي سينجو من شراك السياسيين السنة ، وان المدد جاءه من العمق الشيعي الذي كان في الاساس سببا في مجيئه . الكتل الشيعية لم تتوصل بأية تعليمات من الحرس الثوري او اقطاب ايرانية في اقالة الحلبوسي بحسب برلماني من حزب الدعوة تحدث لمراسل قريش امس .

من جانبه قال السياسي العراقي صالح المطلك في تصريحات تلفزيونية رصدتها “قريش”، ‏مساء الجمعة‏، 20‏ تشرين الثاني‏، 2020 انه ضد اقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ولن يكون جزءاً من هذا المشروع، على الرغم من ان ادراكه بان “الحلبوسي صاحب طموح زائد سوف يحرقه” على حد تعبيره، فيما تواصل كتل سنية السعي الى اقالة الحلبوسي، عقب خلافات بين رئيس البرلمان والجبهة العراقية السنية.
وتتألف الجبهة السنية من جبهة الإنقاذ والتنمية، برئاسة أسامة النجيفي، ورئيس حزب المشروع العربي، خميس الخنجر، ورئيس حزب الجماهير، النائب أحمد الجبوري، و الحزب الإسلامي العراقي، ممثل جماعة الإخوان المسلمين، و الكتلة العراقية برئاسة النائب محمد إقبال.

لكن مصادر تفيد بان الإطاحة برئيس البرلمان، سوف لا تتحقق على ايدي اقطاب الجبهة بسبب الخلافات الداخلية التي ترجع لقضايا المال والزعامة، لاسيما وإنها لم تفصح حتى عن الاسم البديل للحلبوسي.

وما يعوق ذلك أيضا، ان قوى شيعية مثل تيار الحكمة والتيار الصدري أبدت عدم الرغبة في مشروع اقالة الحلبوسي, وعدته شأنا سنيا لن تتدخل فيه، فيما تراجع ائتلاف دولة القانون عن موقفه الداعم لإقالة الحلبوسي.

الانشقاق يبدو جليا بين أطراف الجبهة العراقية، بتصريح أحمد الجبوري، ‏الجمعة‏، 20‏ تشرين الثاني‏، 2020، بـ”إعادة النظر في التحالفات” مؤكدا على أن “الشركاء لم يتعاملوا بالمسؤولية الوطنية مع توجهات الجبهة العراقية لتصويب العملية السياسية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com