قريش: اعتبر تقرير نشرته صحيفة القبس الكويتية، ان هناك شعارات غامضة تثير السخرية في الانتخابات الكويتية.
واعتبرت كاتبة التقرير أميرة بن طرف، ان ذلك يحدث منذ الانتخابات البرلمانية العام 2016، لكنها تعود اليوم بشعارات مستهلكة وأخرى غامضة ومستحدثة، وتأتي في خضم أزمة عميقة ناتجة عن تداعيات فيروس كورونا وما أحدثته من تغيير في قواعد التسويق الانتخابي .
وأفاد التقرير انه بغياب كل تلك المحفزات، فلن يكون أمام المرشح للوصول لناخبيه واقناعهم بالتصويت له سوى أفكاره التي يختزلها شعاره الانتخابي، والذي يتوجب أن يكون نابعاً من برنامجه السياسي، خصوصاً في ظل ما رشحَ من قضايا شغلت المجتمع ككل؛ كالفساد وغسل الأموال وارتباك التعليم عن بعد والأزمة الاقتصادية، وغيرها من الملفات الشائكة.
الشعارات التي ترفع اليوم تعد بالنمو وتنويع مصادر الدخل وخلق فرص العمل، لكن يبدو واضحا أن بعضها شعارات فضفاضة لا تستند إلى أي برنامج انتخابي يجري الترشح على أساسه، حتى لو كان شكلياً، ذلك أن الشعار لا يأتي من فراغ، بل يفترض أن يقدم روح البرنامج الانتخابي والسياسي للمرشح، فإذا غاب البرنامج جاء الشعار بشكله ومضمونه تعبيراً عن هذا الغياب.
وقال التقرير ان فن التسويق الانتخابي يوُضع على محك السؤال، فبدت بعض الشعارات خارجة عن هذا الاطار، حيث يتشابه معظمها، ويصب معظمها الآخر في اتجاه واحد يمكن تلخيصه في البناء، حيث اختلفت العبارات ولكن ظل المعنى واحدا يدور في دائرة بناء الكويت وتشييدها، من دون ان يحمل الشعار اشارة الى السبيل لذلك التشييد.
وانتقد التقرير مجموعة اخرى من الشعارات وصفها بانها عبارات يائسة، ومثيرة للخوف، واخرى كانت شعارات غامضة، تلخصت في صب اتهامات، والدعوة لـحماية البلاد، واسترجاعها من دون ان توضح مِن مَن؟..
عذراً التعليقات مغلقة