قريش: زعم الكاتب الاردني شاكر الجوهري ان “رئيس شبكة الاعلام العراقي السابق، والمعارض السابق المعروف، محمد عبد الجبار الشبوط، كتب مقالات في مدح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين”.
وقال الجوهري خلال مقابلة صحفية اجراها معه، هذا الأسبوع، مقدم البرنامج العراقي حميد عبدالله، على شاشة فضائية عراقية ان “الشبوط كتب المقالات التي تمدح صدام حسين في مجلة صوت الخليج الكويتية في السبعينات”. حيث كان يعمل الجوهري مع الشبوط في الصحيفة المذكورة. وعزا الجوهري سبب كتابة الشبوط المديح لصدام من باب التقية ولكي لا يبعده الامن الكويتي عن البلاد .
ولا تعرف بعد دوافع كاتب اردني في مهاجمة كاتب عراقي ومحاولة تسقيطه بتهمة تعد من الكبائر في العراق.
ولم يقدم الجوهري ادلة على كلامه.
وكان الشبوط قد أقام عدة سنوات في الكويت، ويتمتع بعلاقات “خاصة” مع بعض الشخصيات والمؤسسات الكويتية.
والشبوط من المفكرين القلائل في التيارات الشيعية الذين تفتحت عقليتهم على العالم ، وله كتاب مهم حول تجديد الخطاب الديني .
فيما ردّ الشبوط عبر صفحته الافتراضية في “فيسبوك” على الجوهري، معتبرا ان “ما قاله كذب محض ولا اساس له من الصحة”.
واستطرد الشبوط: “اتحدى شاكر الجوهري ان يأتينا بمقال واحد باسمي او باسم مستعار لي في مدح صدام بصورة مباشرة او غير مباشرة في اي مكان في العالم”.
ويعتبر الشبوط نفسه، وفق تدوينة له على صفحته التفاعلية “مستهدف شخصيا من قبل جهات”.
وكتب قائلا: “لا يخامرني الشك في انني مستهدف شخصيا من قبل جهات لا تروقها مساهماتي النظرية والعملية في بلورة مشروع لبناء الدولة الحضارية الحديثة، ولا يروقها حضوري في المجال الاعلامي والفكري”.
ومحمد عبد الجبار الشبوط كاتب واعلامي عراقي، وفي العام 2010 اصبح عضوا في مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي ثم رئيسا للشبكة حتى العام 2016 حيث طلب احالته على التقاعد، فيما وٌجّهت له – وقتها- اتهامات بالفساد لم تثبت ولم ترتق الى مستوى القضاء، واتهم بعدم القدرة على النهوض بشبكة الاعلام، رغم الإمكانات البشرية والمالية الهائلة التي توفرت لها. وكان الشبوط قد خاض صراعا مع اقطاب في حزب الدعوة الذي كان ابرز وجوهه في الخارج قبل عقدين ..
عذراً التعليقات مغلقة