اللَّوحةُ التي في العتَمة
أريج خرفان حسن
شاعرة من سوريّة
تقولُ اللَّوحة التي في العَتمة وتنسى أنَّني أعرفها:
مَالم تبك على نفسك
دُون أن تغلق الباب بخوف
شديد لن تجتاز البياض الذي
ينتصب أمامك
ويتقاذفك كأوراق ميتة
كثيرا تصير خلاء
يهرب بخطوات نحيلة
من طيف غرسه أهلك وسط رأسك
لو أنهم دفنوا رأس الماعز
في جثة الآن
لما شعرت بأنك على ما يرام
وأنت يهدمك ما تشتهيه
مالم تضحك على نفسك
بينما تحمل كل هذا الندم
لن يمسك الوردي الذي سيميِّزك …
القصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة