بيروت- قريش:
تتوالى الاحكام العسكرية ضد مطرب عربي مشهور في لبنان البلد الذي ينخره الفساد وتلعب بمقدراته المليشيات ، فقد قررت المحكمة العسكرية الدائمة بلبنان، وبرئاسة العميد منير شحادة، إصدار حكمين غيابيين، ضد الفنان اللبناني فضل شاكر ،الذي اقترن اسمه بالجماعة المدانة في بيروت بالارهاب “أحمد الأسير”. ، والاسير نفسه يقبع بالسجن منذ سنوات.
وكان المطرب اللبناني فضل شاكر قد أعلن فى وقت سابق إنه يعيش في مخيم “عين الحوة” للفلسطينيين في لبنان، وأنه يرحب بزيارة جمهوره له في أي وقت من المخيم. ويحمل فضل شاكر الجنسية الفلسطينية ايضاً. وقالت مصادر حقوقية ان انتقال المطرب المعروف فضل شاكر للسكن في رام الله والضفة الغربية يعد له المكان الامين كون ان السلطة الفلسطينية لا تربطها مع لبنان اتفاقات تسليم مطلوبين للقضاء ، كما ان الحكومة اللبنانية لا تجرؤ على خوض اي صدام مع الفلسطينيين ، ورجحت المصادر ان يتم ذلك في القريب.
وعن ظروفه المعيشية قال إنه يجلس في غرفة منذ سنوات، ويعاني من ضيق التنفس، كما أنه لا يستطيع ممارسة الرياضة.
وكشف فضل شاكر أن سبب غيابه هو بعض الأشخاص الذين لا يريدون ظهوره وعودته، مؤكدا أنه سيكشف عن أسمائهم في وقت لاحق.
و قضى الحكم الأول بسجن شاكر 15 عاما، مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم”.
كما قضى الحكم الثاني بسجن شاكر 7 سنوات بجانب الأشغال الشاقة مع التجريد من حقوقه المدنية، وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية، بتهمة تمويله “مجموعة الأسير” المسلحة، والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية، ليصبح مجمل الأحكام 22 عاما من السجن المشدد.
يذكر أنه سبق للمحكمة العسكرية أن أصدرت حكمين غيابيين آخرين بحق شاكر، الأول في شباط من العام 2016، والذي قضى بسجنه خمس سنوات وغرامة 500 ألف ليرة بتهمة التهجم على دولة شقيقة خلال مقابلة أجراها من مخيم عين الحلوة عام 2014.
وقالت المحكمة إن تصريحات شاكر خلال المقابلة، تؤدي إلى “تعكير صلات لبنان بدولة عربية وإثارة النعرات والمس بسمعة المؤسسة العسكرية”.
وصدر الحكم الثاني ضد شاكر في سبتمبر 2017، ضمن قضية “أحداث عبرا”، حيث قضى بسجنه 15 عاما زائد الأشغال الشاقة.
عذراً التعليقات مغلقة