بغداد- قريش:
أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، وجود ضغوطات تمارس ضد اهالي المحافظات السنية بحجة محاربة الارهاب.
ولفت الصدر في تغريدة له على “تويتر” ادناه نصها، الى أن “هذه المحافظات هي أكثر المتضررين من الارهاب”.
وترفض الميلشيات الولائية التابعة الى ايران، الانسحاب من المناطق السنية، بذريعة محاربة داعش، الامر الذي ينجم عنه اعتقال العشرات من شباب هذه المناطق بذريعة الارهاب.
و عبرت قوى سنية عراقية عن الرفض للدعوات السياسية والحزبية التي اطلقتها بعض القوى الشيعية بعد تفجير ساحة الطيران الدامي وسط بغداد، للتعجيل في تنفيذ عقوبة الاعدام بمن صدرت بحقهم، واغلبهم من الشباب السنة في سجن الحوت في مدينة الناصرية جنوبي العراق.
فيما استجاب برهم صالح الرئيس العراقي وصادق فورا على اعدام ٢٧١ معتقلا من السنة تحت بند الارهاب .
واعتبر تحالف القوى العراقية، في بيان ان هذه الدعوات “ردات فعل غير مدروسة وتصاعد الدعوات الى انزال عقوبة الاعدام والتهديدات بالقتل الجماعي لمن صدرت بحقهم احكام الاعدام ، مع تحفظنا على العديد من هذه الاحكام لفقدان معظمها شروط المحاكمة العادلة ومبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني”.
ولا تخلو الدعوات الى الإعدام الجماعي من الأغراض الطائفية، فيما تعوّل القوى المتنفذة صاحبة الاذرع المسلحة على الفتنة الطائفية من جديد، لادامة بقاءها وسطوتها.
وخرجت مطالبات مصدرها قوى شيعية وانصار المليشيات بالعراق بإعدام المسجونين المحكومين بالإعدام القابعين في السجون العراقية منذ سنوات، فيما تتصاعد وتيرة الدعوات المطالبة بتدويل قضية المغيبين والمختطفين السنة في العراق الذين اختطفتهم ميليشيات وجماعات مسلحة منذ العمليات العسكرية ضد داعش والى الان.
و لم تقم الحكومات العراقية بفتح ملف مصير المئات من المختطفين والمغيبين من أبناء السنة ومن الشيعة المعارضين للمليشيات، الذين لم يعرف مصيرهم حتى الان
عذراً التعليقات مغلقة