بغداد -قريش :
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، الخميس، مقتل 17 قيادياً في تنظيم داعش بعملية استمرت من أيلول ولغاية كانون الثاني الجاري.
وتخلل ذلك عدد من الضربات الجوية التي نفذتها المقاتلات الامريكية ، وكانت اقوى الضربات التي تمت قبل اسبوع واصابت اهدافها جنوب كركوك بحسب البيانات الرسمية في بغداد .
ويريد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ان يبرز هذا الانجاز بوصفه ردا صاعقا للاقتصاص من التنظيم على جريمته في تفجير ساحة الطيران ببغداد .
وليس هناك مصدر ثان للتأكد سوى البيان الحكومي حتى الان .
فيما قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقى، صباح النعمان، إن هناك مداهمات ضد داعش في كركوك.
وأضاف المتحدث باسم مكافحة الإرهاب فى العراق في تصريحات لقناة العربية، أن داعش يفتقر للبيئة الحاضنة في كركوك.
وتابع المتحدث باسم مكافحة الإرهاب في العراق: عدم وجود حاضنة لداعش يسهل استهداف عناصره، متابعا: نلاحق فلول داعش في المناطق الوعرة.
وقال رسول في بيان امس إن القوات العراقية تمكنت “عبر عملية مركّزة قطعت رأس المدعو (والي العراق ونائب الخليفة)، في عصابات الخرافة والإجرام داعش الارهابية اليوم الخميس”.
وأوضح أنه “بأوامر مباشرة ومتابعة دقيقة من القائد العام للقوات المسلّحة مصطفى الكاظمي، تمكنت قواتنا الأمنية من قتل الإرهابي المدعو (جبار سلمان علي فرحان العيساوي/ المكنى أبو ياسر العيساوي)، في ضربة استهدفت الجُحر الذي يأويه وزبانيته ومساعديه، فكانت إصابة مباشرة من خلال أسلحة نوعية ، وقد تم التأكد من شخصياتهم”، دون الإشارة إلى مكان مقتله.
غير ان المعلومات الاولية تشير الى قاطع كركوك ، حيث كان داعش متمكنا من مواضعه طوال ربه سنوات في مناطق الحويجة والرياض وما حولهما من القرى .
وأشار إلى أن “القوات الأمنية كثفت جهدها الاستخباري في ملاحقتها لكل خيوط تنظيم الإجرام، عبر عملية استمرّت منذ شهر أيلول الماضي ولغاية كانون الثاني الحالي، وتوزّعت على عدّة محافظات تمكّنت خلالها من قتل سبعة عشر إرهابيًا من رؤوس تنظيم الجريمة والخرافة”.
وأضاف رسول، “كان أبرز هؤلاء الإرهابي (لائق محمد داود البياتي/المكنى شلعيان وأبو ريتاج)، وهو الناقل الخاص بالإرهابي جبار سلمان، والإرهابي (غسان نجم صالح أحمد العبيدي/المكنى أبو ملك)، وهو مسؤول عصابات داعش في كركوك، وكذلك الإرهابي (المكنى أبو صادق)، ويسمّى والي كردستان. والإرهابي (موسى)، وهو من أمراء القواطع. وكذلك الإرهابي(علي خلف حنو البياتي )، وشقيقه (سالم خلف حنو البياتي). والإرهابي (ناظم محمد احمد العلكاوي). والإرهابي (راجي حسن خلف شحاذة اللهيبي)، وهو شقيق الإرهابي (ناجي حسن خلف شحاذة اللهيبي)”.
وتابع رسول، “كانت قواتنا الأمنية قد تمكنت من تحديد عدّة مضافات يستخدمها التنظيم الإرهابي، عبر جمع المعلومات الاستخبارية واستنطاق المتهمين وتتبع المبارز الجرمية والوسائل الفنية وملاحقة الاتصالات الخاصة بالإرهابيين المذكورين، حتى نفّذت ضربتها المسددة لتوقع برأس الأفعى”.
عذراً التعليقات مغلقة