بغداد- قريش:
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، الجمعة الماضي، عن مجموعة من الدول التي رغبت في المشاركة بمراقبة سير العملية الانتخابية المقبلة في العراق.
ومع انتشار السلاح المنفلت، وسيطرة ميلشيات مسلحة على مناطق شاسعة، خاصة في المحافظات المحررة من تنظيم داعش أخيراً، تبرز مخاوف من تدخل تلك المجموعات وتأثيرها في سير العملية الانتخابية، كما حصل في انتخابات عام 2018.
ويقول الأمين العام لحزب الحق الوطني أحمد المساري ، ان المراقبة الدولية للانتخابات ليس فيها انتهاك للسيادة، مبينا ان من يسيطر على مراكز الاقتراع وارادة الناخب بالقوة هو من ينتهك السيادة.
وحذر قائد ميليشيا ”عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي من تدخل الأمم المتحدة في الإشراف على الانتخابات النيابية، كما اعتبر المبعوثة الأممية جينين بلاسخارت بأنها ”منحازة“.
وقالت الناطقة باسم المفوضية جمانة الغلاي، إن “الكثير من الدول العربية والاجنبية أبدت رغبتها ومساعدتها في العمل الانتخابي”، لافتة الى أن “المفوضية متواصلة في استقبال الطلبات من الجهات العربية والاجنبية والمنظمات ومنها الكويت والسعودية واليابان وفنزويلا وفنلندا والفلبين ولبنان واليونان والهند وفرنسا”. واشارت الغلاي الى أن “مفوضية الانتخابات شكلت لجنة المراقبين الدوليين وتم تنسيق العمل مع وزارة الخارجية بأسماء وعناوين السفارات العربية والاجنبية وأيضا المنظمات الدولية وتم تزويد المفوضية بهذه الاسماء”، مبينة أن “المفوضية وجهت 71 دعوة دولية للمشاركة في مراقبة العملية الانتخابية منها 52 سفارة عربية واجنبية و19 منظمة دولية لمراقبة العملية الانتخابية”.
عذراً التعليقات مغلقة