كيف سرق كيم كارداشيان ونشر كتاباً عنها؟

5 فبراير 2021
كيف سرق كيم كارداشيان ونشر كتاباً عنها؟

 كتاب عنوانه “أنا اختطفت كيم كارداشيان J’ai Séquestré Kim Kardashian”، نزل إلى المكتبات، يوم الخميس 4 فبراير/شباط، من تأليف يونس عباس وهو بمثابة اعتراف من المولف بأنه كان عضواً في العصابة المعروفة باسم “الأجداد اللصوص Grandad Robbers”، لأنّ كل أعضائها تجاوزت أعمارهم 60 عاماً.

تلك العصابة التي سرقت كيم كارداشيان في باريس العام ٢٠١٦.

في تفاصيل العملية، لفّت العصابة كيم كارداشيان بشريطٍ لاصق، وربطوا معصميها بأصفاد بلاستيكية قبل أن يسرقوا مجوهراتها.

وقد كان عباس واحداً من بين 12 شخصاً مشتبهاً بهم ينتظرون المحاكمة فيما يتعلّق بالسرقة. كما قال إنه يتوقّع العودة إلى السجن، حيث قضى 18 شهراً رهن الاحتجاز قبل الإفراج عنه بكفالة في عام 2018.

قال عباس لصحيفة Le Figaro الفرنسية، إنّ “صديقاً” له سأله ما إذا كان يريد المشاركة في الفريق الذي يجري تشكيله لسرقة كيم (40 عاماً)، وأضاف صديقه: “أحذّرك، إنّها نجمة، وزوجة مغني راب أمريكي مشهور”.

لكنه لم يتأثّر بكلامه: “بالنسبة لي، أنا لا أعرف أي مغني راب مشهور. وما لا تعرفه سيدفعك إلى الظن بأنّ الآخرين لا يعرفونه أيضاً. لقد ذهبت للمساعدة في سرقة مجوهرات ليس أكثر”.

أثناء مشاهدة التلفاز في اليوم التالي، أدرك عباس ما فعله: “ندمت على الفور لأنّني دخلت ذلك المبنى. لم أكن أتخيل مطلقاً مدى شهرتها، ولم أدرك مدى شعبيتها، لأنّها ليست من جيلي”.

خلال الفترة التي قضاها رهن الاحتجاز، تأكّدت له مكانة كيم الكبيرة، إذ هنّأه السجناء الشباب، وأراد حراس السجن التقاط الصور معه. وحين أُرسِلَ للعلاج من مشكلات بالقلب، جرى استقباله بالتصفيق داخل مستشفى في باريس، وقال: “لقد فوجئت!”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com