للقدس سلام آت وللأمير الحسين بن عبدالله تحية وسلام

14 مارس 2021
للقدس سلام آت وللأمير الحسين بن عبدالله تحية وسلام
حسن الحطاب

* المحامي حسن الحطاب

ولي العهد  الأمير حسين  بن عبد الله الغى زيارتة المقررة إلى المسجد الاقصى  ـ القدس ، في يوم ذكرى الاسراء والمعراج  بعد ان حاولت اجهزة الكيان الصهيوني   فرض ترتيبات في اللحظة الأخيرة من شأنها أن تمنع المقدسيين من الصلاة في المسجد الاقصى المبارك في ذكرى الاسراء والمعراج الشريفين   .

الامير الشاب الحسين فضل ان يعود والغاء الزيارة على ان يمنع الكيان الصهيوني  المقدسيين من الصلاة في الاقصى المبارك بسبب نية الكيان الصهيوني لمنع الفلسطينين  من الصلاة في المسجد الاقصى المبارك بحجة زيارة الامير و اغلاق العديد من الشوارع لأسباب أمنيه  والتضييق على المقدسيين في يوم ذكرى الاسراء والمعراج الشريفين .

و الامير الحسين كان قد صرح سابقا على  إن ”  القدس قضية شخصية للهاشمين وخط أحمر عند الأردنيين”  وتجسيدا لذلك فها هو الغى زيارة المسجد الاقصى المبارك في ذكرى الاسراء والمعراج لجدة المصطفى صلى الله علية وسلم ليتيح المجال للمصلين من الصلاة في الاقصى في هذا اليوم  , والغاء الزيارة فوت الفرصة على اجهزة الكيان الصهيوني  الامنية من التضييق والقمع الذي كان سيمارس على المقدسيين ومنعهم من الصلاة في المسجد الاقصى المبارك بحجة الزيارة .

الغاء سمو الامير الحسين للزيارة كان حزما وقوة وترجمة لحبه للقدس والتزاما بخطى والده جلالة الملك عبدالله الثاني , واجداده الهاشميين , احفاد المصطفى صلوات الله عليه وسلامه .

صاحب السمو الملكي الامير الحسين  الذي كان قد تراس جلسة لمجلس الامن في الامم المتحدة قبل عدة اعوام , لدعم الشباب و لمكافحة التطرف وتعزيز السلام , جسد في الغاء هذه الزيارة للاقصى والقدس ترجمة  لمنع الواقع المتطرف الذي كان سيفرض على المصلين في المسجد الاقصى ومنعهم من الصلاة ولسقط العدل على مداخل القدس وابوابها من القمع الصهيوني  بحجة الاجراءات الامنية للزيارة .

عيون الامير الحسين رحلت  للقدس ومسحت الظلم الذي كان سيمارسة  الكيان الصهيوني بمنع المصلين من الصلاة في مسجدها الاقصى المبارك . و هوت ارادة القمع والطغيان الصهيوني  , وجسد الامير الحسين بهذا الحدث وبأيجابيته الهاشمية  انه لن يقفل المسجد الاقصى وسيفتح للصلاة ، و يشهد نهر الاردن ان الاميرالحسين  هزم الطغيان  والغطرسة الصهيونية .

للقدس سلام ولمسجدها سلام ولكنيستها سلام و للامير الهاشمي سلام

*ناشط دولي في حقوق الانسان

hassan.alhattab@yahoo.com

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com