الحلبوسي يريد رئاسة الجمهورية ويعد لتسوية صعبة مع رجل قطر وتركيا في العراق  

29 مايو 2021
الحلبوسي يريد رئاسة الجمهورية ويعد لتسوية صعبة مع رجل قطر وتركيا في العراق  

   بغداد- تكريت – واشنطن- قريش:

تجري في الكواليس السياسية السُنيّة بالعراق مداولات في بيوت داخل المنطقة الخضراء تدور حول نهاية منصب محمد الحلبوسي كرئيس للبرلمان ، ويتصدر تلك الاجتماعات الحلبوسي نفسه واخرون ،. فيما يجري صياغة مقترح لمفاتحة اقطاب القيادات الشيعية واعلام السفير الايراني في بغداد حول رغبة العرب السنة في تغيير مواقع التقاسم الطائفي التي اقرها الاحتلال الامريكي العام ٢٠٠٣ واعطاء رئاسة البرلمان الى الاكراد وذهاب منصب رئاسة الجمهورية الى السنة . ويطمح الحلبوسي باجراء تسويات سياسية وسواها مع اقطاب العملية السياسية من السنة ومنهم خميس الخنجر رجل دولة قطر وتركيا في العراق من اجل تلقي الدعم لترشيح الحلبوسي الى رئاسة الجمهورية

عند حصول موافقة ايران على ذلك التغيير . وقال مصدر في تحالف فتح الشيعي ان موفدا من التحالف في طهران لتداول الفكرة ومناقشتها مع افكار اخرى قد تلقى موافقة طهران المحرجة من الرفض الشعبي لنفوذها من قبل الوسط الشيعي العراقي .

ونقل قيادي في تحالف عزم عن الحلبوسي استعداده الذهاب الى طهران في زيارة سرية لمناقشة المقترح هناك .

فيما علمت- قريش- من مصادر غربية ان رئيس العراق المقبل سيكون شخصية من خارج الوسط السياسي الذي رفضه العراقيون ويتمتع بشعبية كبيرة لديهم

وقال زعيم عشيرة. في تكريت لمراسل – قريش – وطلب عدم ذكر اسمه لانه ليس طرفا في صراع سياسي ان صعود الحلبوسي بسرعة برغم صغر سنه الى اعلى المناصب جعل الوهم في رأسه يكبر بسرعة ايضا في انه يستطيع قيادة العراق، وان العرب السنة ليس لديهم رجال قادرين على تمثيلهم لو ارادوها. تقاسما طائفيا، سوى اربعة او خمسة اشخاص قابعين في حصونهم بالمنطقة الخضراء . وقال زعيم العشيرة ان هناك رجالا في العراق يقبلهم الشعب العراق لانهم لم يتلوثوا من قبل بالعملية السياسية الفاسدة والتي يوهمون انفسهم بأنها قابلة للصلاح .

  فيما اوضح رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، السبت، 29 ايار 2021، ان مطالب المتظاهرين تُصنَّف على أنها حقوق ومؤسسات الدولة لم تلتزم بتلبيتها.

وقال الحلبوسي في حوار متلفز: “مطالب المتظاهرين تُصنَّف على أنها حقوق، لم تلتزم مؤسسات الدولة بتلبيتها، ويجب أن تكون لديها رؤية لتنفيذها”.

وحمل الحلبوسي، السياسيين الذين تصدروا المشهد السياسي في المناطق السنية لغاية التحرير مسؤولية “إخفاء الحقائق بملف المغيبين”.

وبين ان “إحداث تغيير بالمواقع يعطي نوعاً من التجديد في العمل السياسي”.

وأكد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، أن تولي السنة لمنصب رئاسة الجمهورية “سيجدد” العمل السياسي في العراق، فيما دعا مؤسسات الدولة إلى وضع رؤية لتنفيذ مطالب المتظاهرين.

وقال الحلبوسي، في مقابلة متلفزة: “نعتقد أن ما ينقص المواطن السني، تمثيله في الدولة العراقية، يحتاج أن يشعر بوجوده بشكل واضح.. بالأصل كانت الفكرة أن تكون رئاسة الوزراء للمكون الشيعي، ورئاسة الجمهورية للمكون السني، ورئاسة البرلمان للأكراد، ونعتقد أن الأكراد يمكن أن يكون لهم تمثيل برئاسة مجلس النواب، وللسنة تمثيل برئاسة الجمهورية”.

وتابع: “لم ألتمس انزعاجا من التطرق لهذا الموضوع، بالنهاية سيكون هناك توافقات بهذا الموضوع”، مبينا أن “التغيير بمفاصل الدولة، يمكن أن يمنح تجديدا للعمل السياسي”.

وأكمل، أن “الاحتكاك بين القوى العراقية السنية والشيعية في مجلس النواب، وشئنا أم أبينا ينعكس ايجابا وسلبا على مواطنيهم، ووجود رئيس مجلس نواب سني، يزيد من هذا الاحتكاك، ونصف جهد السنة يذهب لحماية موقع رئيس مجلس النواب، بحكم أن النائب يفرغ شحناته وما يتطلع اليه المواطنين تحت قبة مجلس النواب”.

وتابع قائلا: “فرئيس مجلس النواب عليه أن يوازن بين المكونات، ويحفظ حقوق الجميع، وبالوقت نفسه، حقوق الجهة التي يمثلها، مقابل رئيس الوزراء الذي يملك الصلاحيات التنفيذية كافة، ورئاسة جمهورية مصانة أكثر، كما أنها تعطينا مساحة كسنة، في تجسير العلاقات السياسية أكثر مع القوى السياسية الأخرى”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com