قريش:
رجحت مصادر في الحشد االشعبي ان تتلقى المليشيات المنضوية تحت لوائه او سواها ضربات اسرائيلية او امريكية في الاسابيع المقبلة لاسيما اذا ازداد القصف الموجه ضد القواعد العراقية التي يتواجد فيه الامريكان . في غضون ذلك باشرت المليشيات في اتباع حيلة للتضليل ،
اذ اتخذت المليشيات المسلحة المنتشرة على الشريط الحدودي العراقي السوري، يوم الخميس، عددا من الإجراءات الوقائية تحسبا لهجوم أميركي محتمل او سواه ، كان من بينها استبدال أعلامها بالعلم العراقي، والانتشار بجانب القوات الأمنية.
ورأت المصادر ان اسرائيل ترصد اية عملية تهريب للسلاح الايراني لاسيما الصواريخ من ايران عبر العراق الى سوريا ولبنان ، وان الضربة الاسرائيلية مرجحة في هذه الاجواء .
وذكر مسؤول في قيادة حرس الحدود العراقية بحسب مواقع اخبارية اليوم ، أن “عددا من الفصائل المسلحة المدعومة من طهران، والمرابطة على الشريط الحدودي مع سوريا، أزالت أعلامها من على سياراتها ودورياتها المسلحة، وعن عدد من ثكناتها الموجودة على الشريط الحدودي مع سوريا، واستبدلتها بالعلم العراقي”.
وأضاف المصدر، أن “هذا الاجراء جاء بعد ورود معلومات استخبارية أولية تشير إلى قيام أحد الفصائل بالهجوم الأخير الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد الجوية”.
وتابع أن “هذه الفصائل قامت أيضا بتقليل أعداد عناصرها المنتشرة على الحدود، كما أنها قامت بخلط عناصرها مع القوات العراقية التي تمسك الشريط الحدودي”.
يذكر أن قاعدة عين الأسد الجوية، قد شهدت أمس الأول (4 آيار 2021)، هجوما بصاروخين نوع “كاتيوشا”، أطلقت من منصة في منطقه البيادر التابعة لناحية البغدادي قرب القاعدة غربي محافظة الأنبار.
عذراً التعليقات مغلقة