الرباط – قريش
كشف زعيم حزب مغربي يساري، وهو يعبر عن طموحات سياسية ، أن حزبه سيكون من بين الفائزين الكبار، خلال استحقاقات الانتخابات المقبلة التي ستجرى أطوارها بالمغرب قريبا، فيما وصفه المراقبون بأنه باشر التنبؤ مبكرا من دون قراءة ماحوله ،وأوضح في هذا الاطار إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب لاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الحزب سيغطي في هذه الاستحقاقات 75٪ على مستوى الانتخابات الجماعية، بينما يتوقع أن يغطي 100٪ من الدوائر التشريعية. ويشار في هذا الصدد أن القاسم الانتخابي سيكون له تأثير على الخريطة السياسية، والحزبية بالمغرب ، فيما عبر الزعيم ادريس لشكر في أكثر من تظاهرة سياسية عن رفضه للقطبية المصطنعة، والتي “أريد لها في وقت من الأوقات أن تسود في المغرب، وهو موقف سبق ونبه إليه في أوقات ومناسبات سابقة، معتبرا أن هذا الموقف السياسي للكاتب الأول يدخل في خانة المواقف السياسية الصارمة والمبدئية.
على صعيد آخر، لايزال إبراهيم غالي الملقب بـ “بن بطوش”، زعيم جبهة البوليساريو الذي يوجد تحت التنفس الاصطناعي بمشفى لوغرونيو باسبانيا ، يسبب في الاحراج لمدريد التي تحرص على الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب الشريك الأساسي في مكافحة الهجرة غير الشرعية. من جهتها كشفت مجلة “جون افريك” الأسبوعية الفرنسية أن زعيم بوليساريو (73 عاما ) ، يعاني من مرض السرطان ونقل إلى المستشفى بشكل عاجل في 21 نيسان (أبريل) في لوغرونيو باسم جزائري مستعار.
من جهة أخرى، تلزم رئاسة الدبلوماسية الأوروبية صمتا مطبقا حول اللاإنسانية التي يعيش فيها السكان المحتجزون بتندوف، والتي زادها تأزما قرار الجزائر المتعلق بتفويض سلطاتها في هذه المنطقة لـ “البوليساريو”.
من جانب آخر، تعد الشرطة الاسبانية تقريرا شاملا عن الحالة الصحية لغالي لإرساله إلى القاضي الخميس ، وهو ما سيبنى عليه القاضي، قرار الاستماع إليه من عدمه يوم الجمعة. وفي غضون ذلك أبلغت الشرطة الاسبانية قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز أن زعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي ، سيذهب إلى المختبر يوم الجمعة المقبل، في مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو ، لكنه في ذلك اليوم لن يكون في وضع يسمح له بالتصريح لأن “حالته الصحية لن تكون كافية للاستجواب، في المقابل ودعا ثلاثة صحراويين كانوا يعيشون في مخيمات تندوف بالجزائر ويتهمون إبراهيم غالي بارتكاب “انتهاكات لحقوق الإنسان” و”أعمال تعذيب”، السلطات الإسبانية إلى محاكمته، في تسجيل فيديو نقلته وسائل إعلام مغربية.
في موضوع آخر، تتأهب الأسر المغربية الاستعداد لاستقبال عيد الفطر، وبذلك تعرف المحلات والأسواق التجارية رواجا وتوافدا كبيرا من أجل التبضع خلال فترة النهار، في المقابل تجدهم يسارعون قضاء أغراضهم ، لأن هذه الأسواق تغلق بعد ساعات الافطار، تنفيذا لقرار الحكومة. ويشار أن خلال الأسبوع الماضي تم اكتشاف إصابتين في الدار البيضاء للسلالة المتحورة لفيروس “كورونا” الهندي، مما أصبح الأمر يستدعي أخذ مزيد من الاحتياطات الاحترازية، والابتعاد عن التجمعات، والحذر أكثر في ظل غياب معطيات علمية دقيقة حول مدى خطورته. من جانبه قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إن التحكم النسبي في الوضعية الوبائية بالمملكة نتيجة للتدابير الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية، سيما حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان، شجع على إنجاح تواصل عملية التلقيح خاصة مع تسجيل المنحى الوبائي لانخفاض كبير في الأسابيع الأخيرة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا تتواصل في كافة تراب المملكة بسلاسة وتدبير مثالي نوه به العالم أجمع، نتيجة الأداء الجيد والتحرك الاستباقي للمغرب، بتوجيهات ملكية سامية، حماية للمواطنين، وبالنتيجة، حماية النظام الصحي من الانهيار، في الوقت الذي لازالت العديد من البلدان تعاني من أجل تأمين جرعات اللقاح الضرورية لسكانها .
وأكد وزير الصحة بأنه من المرتقب أن تنجح المملكة، في غضون أشهر، في الحفاظ على صحة الأشخاص الذين يحملون عوامل الاختطار ما فوق 55 سنة، وتحقيق أهم هدف راهنت عليه في إطار الاستراتيجية الموسعة للتلقيح، ألا وهو القضاء على الحالات الخطيرة والوفيات، قصد التحكم في الوباء ثم الوصول إلى تحقيق المناعة الجماعية المنشودة
عذراً التعليقات مغلقة