بغداد-قريش:
كشفت معلومات مسربة عن نية بعض المشاركين في الهجوم على المقر الحكومي في المنطقة الخضراء في بغداد، عقب اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، إعلان حكومة الطوارئ، واحتجاز الرئاسات، الأمر الذي اعتبره محللون “تمردا وعصيانا”.
ويقول الخبير الأمني أعياد الطوفان في حديث، إن “ما حدث من ردة فعل على اعتقال قائد بالحشد الشعبي يعتبر انتهاكا صارخا وأظهر لنا ثلاث نقاط مهمة”.
وقال أن صلاحية القائد العام للقوات المسلحة، تنفيذ القانون وإنفاذه على الجميع، تطبيقا للدستور الذي يعتبر المواطنين جميعاً هم سواسية.
وشهدت العاصمة بغداد الخميس الماضي، توترا امنيا كبيرا، على خلفية اعتقال قائد عمليات الانبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح، من قبل لجنة مكافحة الفساد التي يرٍأسها الفريق أحمد أبو رغيف، وفقا للمادة 4 ارهاب.
ويشير الخبير الامني أحمد الشريفي إلى أنه لا وجود لهيبة الدولة، بل ما يوجد هو هيمنة للأحزاب، وعندما تصطدم مع الدولة تضرب كل مقدس، واذا تحدثوا عن قدسية الحشد، فان للمؤسسات الأخرى والدولة قدسية أيضا..
عذراً التعليقات مغلقة