يستعد معارضون للنظام السياسي في العراق لعقد أول مؤتمر داخلي للمعارضة السياسية، يعمل على وضع أساس ثابتة واهداف واضحة، للحراك الذي انطلق العام 2019 وواجهته الاحزاب والميليشيات بسلاح القتل والاغتيال.
وبحسب مصادر، فان المؤتمر يضع أسس العمل الاحتجاجي المستقبلي، ورسم الأهداف الواقعية التي يمكن الوصول اليها، وفضح عمليات الاغتيال والقمع للمتظاهرين، امام الرأي العام المحلي والعالمي، وعلى نطاق واسع، والعمل على محاكمة كل المسؤولين عن القتل من سياسيين وأمنيين.
وترى المصادر ذاتها ان مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة اعطى الضوء الاخضر لعقد المؤتمر وتوفير عناصر امنية لحمايته من اي هجوم ميليشياوي .
ويشارك في المؤتمر، تجمعات وكيانات احتجاجية تسعى لان يكون لها صوت واضح في الخارطة الاحتجاجية والسياسية بشكل عام.
ويقول الناشط ورئيس حزب البيت الوطني حسين الغرابي أن المؤتمر سيعقد داخل العراق بعد منتصف هذا الشهر، وتحضره القوى المنبثقة عن حراك تشرين، إلى جانب قوى مدنية أخرى، مثل الحزب الشيوعي العراقي وحزب الشعب .
وقال معارضون ناشطون انه في حالة تعذر عقده داخل العراق، فسوف يكون التفكير باتجاه عقده خارج العراق، والعمل على كسب التأييد الدولي ضد النظام القائم.
عذراً التعليقات مغلقة