قريش ، ابو زينب المحمداوي – بغداد:
ما ان اعتُقل القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح المتهم بقتل الناشطين، حتى أكد النائب محمد الكربولي عن محافظة الانبار عبر قناته “دجلة”، ان قاسم لديه مقبولية كبيرة في محافظة الانبار، فيما تطرح الأسئلة عن خلفيات دفاع الكربولي عن قادة في الفصائل، متهمين من قبل أهالي المنطقة الغربية بتغييب المئات من الشباب.
وقالت مصادر على صلة انم الكربوني استطاع بمناورة
ذكية تحقيق مكسب شعبي كبير في التفاوض مع المليشيات لاعادة الاهالي الى جرف الصخر ، بالرغم من انها عودة جزئية محتملة
مصادر اخرى فسرت ذلك، بانه توجه عام لدى تحالف العزم برئاسة رجل الاعمال والسياسي المحسوب على المحور التركي القطري خميس الخنجر، في التحالف مع الفصائل المسلحة على الرغم من معاناة وشكاوى الناس منها.
وأفادت المصادر ان الكربولي يدافع عن الحشد كما بدأ يتقرب لقوى شيعية مهمة، من اجل اطلاق سراح شقيقه جمال الكربولي، المتهم بالفساد. ولفتت المصادر الى ان الكربوني لا يزال يتمتع بجميع عناصر القوة والعلاقات التي توله الخروج من ازمة الاتهامات بالفساد لانه يستطيع ان يغرق السفينة بأقطاب في الحكم الشيعي بالعراق في خلال عقد كامل .
وترى المصادر العليمة بتحركات القوى السياسية، ان الكربولي وبعض قادة الفصائل اصبحا في سفينة واحدة، فالاول متهم بالفساد والثاني متورط بقتل الناشطين.
وكان الكربولي قد تهجم سابقًا على قاسم مصلح، بعد وجّه الاخير اهانة للقائد العسكري في الجيش ناصر الغنّام الذي اراد ازالة صورة قاسم سلماني وأبو مهدي المهندس من شوارع مدينة الرمادي.
عذراً التعليقات مغلقة