بغداد- قريش:
بعد كشف الحكومة العراقية، عن هوية المنفذ لعملية اغتيال الباحث الأمني هشام الهاشمي القريب من مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة، انشغل الشارع العراقي بانتقاد سيناريو الاعتراف الذي تغاضى عن ذكر الجهة التي تقف وراء القاتل أحمد عويد الكناني .
وهو ملازم اول في الداخلية العراقية سبق ان اختير في دورات تأهيل امنية في خارج العراق .
ولم ترضِ مجريات التحقيق تطلعات العراقيين، الذين يرغبون بمعرفة السبب الحقيقي وراء تلك الجريمة، والدافع والمخطط لها.
واعترف الكناني، بقتل الهاشمي بإطلاق النار عليه من مسدس، ولكن لم تتم الإشارة إلى دوافع عملية الاغتيال أو الجهة التي تقف وراءها، مما اثار تساؤلات في الشارع العراقي عن طبيعة الجهة التي ينتمي إليها، والدافع وراء تلك الجريمة.
وكان مصدر امني قد قال الجمعة الماضية، إن الكناني مرتبطاً بفصيل عراقي مسلح.
وخلال بث اعترافات الكناني، قال البيان الأمني، إنه ينتمي لمجموعة ضالة خارجة على القانون.
ونشر ناشطون عراقيون، جزءاً من منشورات الكناني على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تبين أنه قريب من احدى الفصائل المسلحة، وتحديدا كتائب حزب الله الموالية كليا لايران، بحسب مصادر.
وانصبت معظم تعليقات العراقيين على ضرورة الكشف عن الجهة التي تقف وراءه، خاصة وأن القوات الأمنية، أعلنت أنه تابع لجهة ضالة خارجة على القانون، وهو الأهم في مسار التحقيق، إذ إن الكناني كان أداة في تنفيذ الجريمة، دون معرفة من يقف وراءه لغاية الآن.
ويقول عضو مجلس النواب، عن تحالف سائرون، علاء الربيعي، أن الكاظمي ابلغ اغلب قادة الكتل السياسية باسم الفصيل الذي ينتمي اليه قاتل الشهيد الهاشمي، داعياً إلى الإعلان بشكل واضح وصريح عن اسم تلك الجهة للحد من هذه العمليات الاجرامية وليعرف الشعب العراقي من يقف معه ومن يتاجر بجروحه ومعاناته.
عذراً التعليقات مغلقة