نصوص
خالد خشان
شاعر من العراق
نصوص
أيها المُرّ
باسمكَ وأنا وريثه
سأشير الى صدأ وصل النخاع ..
أينما يكن قلبكَ
في أحواض التيزاب
أو في قبو مظلم أكلت الجرذان روحك..
هذه الكبرياء لاتذبل ، مهيبة كهيبة الضحايا في رقادهم .
وكان هناك ورد شرس
جُلب لخداع حضورك
وقد خرجنا من أيامك بقبضة من أسى .
ماذا عن الوقت الذي سال من بين أصابعك؟
وماذا عن ذاك الذي حاولت ان تعد كل بَراهين حضوره
وان تجمع كل ما تناثر من قلبه وما تبقى منك
لكنه كان ذكرى غائرة ..
لوحده
لوحدك
تلك الجهات.
وحيدين بلا أمهات كانوا
وحاسمون بالعثور في هذي القفار
عما أضاعوه
لا زوارق ترشدهم
لا مدن تحتويهم
فقط يعبرون
ولا يتركون سوى ظلالهم.
اكتشفنا متأخرين
انّنا رهان خاسر يتلوه رهان
فُرادى
على كتف كل منا غُراب .
كانت يداً للزيف ثم تضاعفت
بعضها أيدٍ صديقة !
هذه اليد الغريبة ليست منك
لا تصدق ادعاءها
سيمرون، من بعدها الكثير
أولئك الذين يشبهونها .
مزيداً من الذخائر
للتفاوض
أو لمجابهة أيام قادمة أخرى ليس فيها أنتِ
وعرة هي القلوب الوحيدة التي تناثرت
كنا بلا بوصلة وكانوا أصدقاءك ياجثتي
أولئك الذين اختفوا
وبقيت أحذيتهم تتدلى بعد ان اِمتلأت سماواتنا
بدم كثير
يسميه البعض انتصاراً !
خاص لصحيفة قريش- ملحق ثقافات وآداب -لندن
عذراً التعليقات مغلقة