النجف -قريش
توفي اليوم الجمعة المرجع الشيعي في النجف محمد سعيد الحكيم ، واسمه الكامل محمد سعيد بن محمد علي بن أحمد بن محسن الطباطبائي الحكيم من مواليد النجف ١٩٣٤ ، لكنه ايراني الاصل ، واحد ابرز علماء الحوزة ،ويعد الثاني في التسلسل بعد اية الله علي السيستاني ، وكان المرشح الاقوى لخلافته ، كما كان ال الحكيم يعولون على تسلمه المرجعية العليا. وقالت مصادر النجف ان سبب الوفاة سكتة قلبية مفاجئة.
وكان الحكيم من اشد الكارهين للسيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري ، ووصفه في مجلس عام القيت فيه الاشعار بأنه طفل جاهل ومخربط، ورفض ان يقترن ذكره باسم المرجع السيستاني او باسم الحكيم ايضا .
وكان السيد محسن الحكيم من ابرز اساتذته . واعتقله النظام السابق في العام ١٩٨٣ واطلق سراحه في حزيران ١٩٩١ بعد تعهده بالتعاون. له عدة مؤلفات فقهية ابرزها مصباح المنهاج والكافي في اصول الفقه والمحكم في اصول الفقه
وقد كان لتلمذته على محسن الحكيم وأُستاذه آية الله العظمى حسين الحلي أبلغ الأثر في التربية والسلوك في نفسه
عذراً التعليقات مغلقة