بغداد – قريش:
بعد صراع رياضي جديد في العراق ، فاز عدنان درجال بمنصب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ابرز المناصب الادارية الرياضية، وتخلل هذا الصراع تجاذبات لا تخلو من خلفيات سياسية عميقة، واستقطابات كان البرلمان العراقي احد ساحاتها ، هناك موجة مضادة لاستبعاد
وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، يوم الاثنين، الذي رشح نفسه للمنصب ، وأكد انه ليس ملزماً برأي الأمانة العامة لمجلس النواب بشأن ترشيحه لرئاسة اتحاد الكرة العراقي.
فيما يدفع نواب وسياسيون بشرار حيدر الى التنافس القوي على المنصب الذي نال عليه ١٦ صوتا فقط مقابل ٤٨ للرجال وقال انه سيشتكي لدى المحكمة في الاتحاد الدولي . .
وكان قد درجال في تصريحات محلية إنه “مرتبط بالهيئة العامة للاتحاد العراقي والاتحاد الدولي للعبة، ولا توجد اي شائبة قانونية على ترشيحه وانه قدم للترشيح بشكل قانوني”.
وأوضح انه “غير ملزم بالاستقالة من منصبه كوزير وليس ملزماً برأي مجلس النواب وان ارتباطه بالاتحاد الدولي”.
وتابع، ان “وجودي في الاتحاد كرئيس سيخدم اللعبة”، مشيرا الى ان “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين ويتمنى التطور للكرة العراقية”.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أبدت الامانة العامة لمجلس النواب، موقفها من ترشيح وزير الشباب والرياضة عدنان درجال لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم.
وأرسلت الامانة العامة لمجلس النواب كتابا لمكتب رئيس الوزراء استناداً لرأي مجلس الدولة أكدت فيه أن “ترشيح وزير الشباب والرياضة يتعارض مع مهام وواجبات مركزه القانوني ويؤثر على استقلال الاندية والاتحادات الرياضية”.
وكتب درجال عبر حسابه في فيسبوك، “بعد سنوات طوال من العطاء الجاد في الدفاع عن سمعة الكرة العراقية لاعبًا ومدربًا وإداريًا، والمساهمة بفخر واعتزاز في تحقيق الانتصارات الرياضية، أتقدم اليوم للترشيح لمنصب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، لنيل شرف خدمة العراق وأبنائه الأصلاء”.
عذراً التعليقات مغلقة