ديالى -قريش:
علي مرأى من قوات الرد السريع وهي من عناصر مليشيات مدمجة وقوات مكافحة الارهاب والشرطة المحلية ووحدات من الجيش ، حدثت ليلة الخميس مجزرة طائفية بامتياز ضد قرية نهر الامام العربية السنية انتقاما من ابنائها بعد هجوم لتنظيم داعش ضد قرية الرشاد الشيعية في قضاء المقدادية في ديالى المحافظة المحاذية لإيران.
وقال مراسلنا ان عناصر مسلحة من المليشيات هاجمت قرية نهر الامام قريبا من القوات الامنية التي لم تحرك ساكنا وكانت كل التوقعات والمنشورات على فيسبوك تشير الى اقتراب شن هجوم ذي طبيعة طائفية على القرية السنية .
حصيلة قتلى السنة ١٢ قتيلا وحصيلة قتلى الشيعة ١٥ قتيلا والجرحى بالعشرات، فيما اكد مراسلنا لجوء عشائر ديالى للاستنفار لاسيما في القرى والارياف تحسبا لهجمات طائفية .
قالت وزارة الداخلية في بيان ، إن “وزير الداخلية عثمان الغانمي ترأس وفداً امنياً رفيع المستوى ضم كلاً من وزيرة الهجرة والمهجرين ومستشار الأمن القومي ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة لتقديم التعازي والمواساة وزيارة عوائل ضحايا الاعتداء الإرهابي في المقدادية من الشهداء والجرحى”.
وبحسب البيان “نقل الوزير تعازي ومواساة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لهذه العوائل في قرية الرشاد وقرية نهر الإمام”، مؤكداً ان “دماء الشهداء لن تذهب سداً وسيتم إنزال الشد العقوبات بالمجرمين من عصابات داعش الإرهابية”.
ولقي بيان الداخلية وتعازي الكاظمي سيلا من الردود الغاضبة والاستهزاء من الناشطين العراقيين في فيسبوك.
وكانت مشادة كلامية قبل يومين حدثت بين هادي العامري زعيم مليشيا بدر وشيخ عشيرة تميم في المقدادية.
عذراً التعليقات مغلقة