مجلة مغربية تحتفي بالأشعري الفائز بجائزة الأركانة

30 نوفمبر 2021
مجلة مغربية تحتفي بالأشعري الفائز بجائزة الأركانة

نقاد وأكاديموين يسلطون الضوء على المنجز الابداعي للشاعر محمد الأشعري

في عدد خاص من مجلة “البيت” لمناسبة فوزه بجائزة الأركانة العالمية للشعر

الرباط – قريش

صدر حديثا بالعاصمة المغربية الرباط، العدد 39 من مجلة “البيت”، التي تصدر عن مؤسسة بيت الشعر في المغرب التي يرأسها الدكتور الشاعر مراد القادري. ويشتمل العدد الذي شارك فيه نقاد وأكاديميون، من خلال دراسات وشهادات خصصت للاحتفاء بالمنجز الشعري الابداعي للشاعر المغربي محمد الأشعري (من مواليد 1951 بمدينة زرهون) بمناسبة فوزه بجائزة الأركانة العالمية في دورتها الخامسة عشرة.

ويستعد في هذا الاطار بيت الشعر في المغرب تنظيم احتفالية كبرى لتسليم الشاعر محمد الأشعري، جائزة الأركانة وذلك يوم السبت 11 كانون الأول/ دجنبر 2021 في الساعة الخامسة مساءً بالمكتبة الوطنية بالرباط. 

وجدير بالذكر أن جائزة الأركانة للشعر يمنحها سنويا بيت الشعر في المغرب بشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير وبتعاون مع وزارة الثقافة. وقال بيت الشعر المغربي وهو يسلط الضوء على المنجز الابداعي لصاحب “عينان بسعة الحلم” : إن “قصيدة الشاعر محمد الأشعري تجسد مسارها أطوار وعي القصيدة المغربية المعاصرة بذاتها وبأزمنتها الشعرية، عملت على تحرير مساحات في اللغة لصالح القيم ولصالح الحياة. والأشعري هو صاحب الدواوين الشعرية الموسومة بـ “صهيل الخيل الجريحة”، 1978 وعينان بسعة الحلم ، 1982 ويومية النار والسفر- 1983، وسرية المطر- 1988 ، ومائيات- 1994 ، وسرير لعزلة السنبلة- 1998 ، وحكايات صخرية- 2000، وقصائد نائية- 2006 ،وأجنحة بيضاء… في قدميها – 2007 ، ويباب لا يقتل أحدا-2011 ، وكتاب الشظايا- 2012 ، وجمرة قرب عش الكلمات-  2017. 

كما اعتبر بيت الشعر في المغرب أن قصيدة الأشعري “ظلت وفية لما يوسع أفق الحرية في الكتابة وبالكتابة، باعتبار هذه الحرية مقاومة باللغة، بما جعل الانحياز إلى هذا الأفق، في منجزه النصي، ذا وجوه عديدة منها التصدي بطرائق مختلفة للتقليد ولتضييق الحياة والارتقاء باللغة إلى صفائها الشعري”.

وفي هذا الصدد، تضمن العدد افتتاحية موسومة بـ “جمرة الشعر”، وثلاثة أبواب، ويتضمن الأول خاص بدراسات في أعمال محمد الأشعري الشعرية، والثاني بشهادات عن الشاعر وتجربته، والثالث بمقاربات لأعمال محمد الأشعري الروائيّة. 

تضمن الباب الأول الخاص بالتجربة الشعرية الدراسات التالية: “الإيروس وحلم التسمية” لنبيل منصر، “شعريّة المراوحة بين الجواني والبرّاني” لرشيد المومني، “الكلمة واختلاق العمل الفني” ليوسف ناوري، “شعر الأشعري، إطلالة في أعماله الشعرية” لنجيب العوفي، “شعريّة العبور” لعلال الحجام، “محمد الأشعريّ “شاعرًا-روائيًّا” إشكاليا” لعبد العزيز بومسهولي، “التشكيل والدلالة في شعر محمد الأشعري” لعبد السلام المساوي، “يباب لا يقتل أحدًا” لمحمد بوجبيري، “صور في مرآة الماء” لأحمد بنميمون، “من صهيل الإيديولوجيا إلى باحة التجربة” ليحيى بن الوليد، “شعرية المحتمل في متخيل محمد الأشعري” للطيفة بلخير، “آثار خُطى مشّاء في دروب القصيدة” لخالد بلقاسم، “شعريّة اللون” لمحمد حجي محمد، “انفتاح الحكي الشعريّ على خطاب الرسالة” لمحمد العنّاز، “تجربة الشاعر بين الالتزام والوفاء للقصيدة” لمراد الخطيبي، “المحكي الشعري وتخييلات الذات” لرشيد الخديري. 

أما الباب الثاني من المجلة فضم الشهادات التالية: “رسالة إلى محمد الأشعري” لحسان بورقية، “شاعرٌ لم يَقتف أثرَ أحَد ولا مشَى في مَوكب أحد” لعبد الكريم جويطي، “الأشعري وقصيدتي” لمراد القادري، “محمد الأشعري شاعر تشكيل وروائي بصريّ” لإبراهيم لحيسن، “محمد الأشعري العائد من بعيد” لعزيز أزغاي، “رسالة إلى شاعر كلّمه الحجر” لبوجمعة العوفي، “كما لو أُبتُ من سفر؛ أيام في صنعاء” لمحمد الصالحي، “سّي محمد صديقي، وسيأتي” لعبد الرحيم الخصار، “ديوان الوزير” لمحمد بشكار. وتضمّن الباب الثالث الخاصّ بالتجربة الروائيّة الدراسات التالية: “سؤال اليُتم وقلق الانتساب” لحسن المودن، “العين الروائيّة” لشرف الدين ماجدولين، “محمد الأشعري، من القصيدة إلى الرواية” لصدوق نور الدين، “الرغبة والفقدان” لإبراهيم أولحيان، “جماليّة التحوّل المُفارق” لعبد الرحمان التمارة، “التمثيلات الرمزيّة للجسد” لعماد الورداني، “الكتابة وأسئلة الذات والسياسة” لأشرف الحساني.

جدير بالذكر أنّ مجلة” البيت” التي يديرها الشّاعر حسن نجمي، و يرأس تحريرها الناقد خالد بلقاسم، تصدر بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com