د فدوى أحماد
كاتبة من المغرب
إن تحقيق نتائج أي مؤسسة رهين بجملة عوامل مادية وأدبية. ولا شك أن التحفيز بما يعنيه من دلالات: الإسراع في التفاعل وخلق الدواعي والأسباب والبواعث والدوافع عوامل أساسية للتقدم في التحصيل والحث على الاجتهاد والدعوة إلى الانضباط والتوجيه نحو الإسراع في التنفيذ ورفع منسوب المردودية..
كل مؤسسة ذات صلة بالإنتاج والتنمية تواجه تحديات لبلوغ أهدافها، وعلى رأس هذه التحديات الحاجة إلى آليات وأفراد يتمتعون بقدر كبير من النجاعة وتجسيد هذا المطلب في الأنشطة التنظيمية الفعالة التي تُعنى ببلوغ الأهداف وتمكن من مواكبة التطور المطلوب..
يمثل التحفيز نشاطا حيويا وأحد المحاور الأساسية التي تسعى الإدارة لاستغلاله من أجل الارتقاء بالآداء الوظيفي، تحسين الجانب الاجتماعي للمستهدفين وتنمية العلاقات العامة الداخلية..وهو يشمل المجهودات التي تبذلها الإدارة لحث العاملين على زيادة إنتاجيتهم وذلك من خلال:
– إشباع حاجياتهم الحالية..
– خلق حاجيات جديدة لديهم..
– السعي نحو إشباع تلك الحاجيات شريطة أن يتميز ذلك بالإستمرارية و التجديد..
وأما سياسة التحفيز فهي المنحى التنظيمي الخاص بأي مؤسسة في كيفية التأثير على مواردها البشرية باستعمال مختلف أنواع الحوافز الخاصة بها لغرض تحقيق أهداف العامل وتفعيل آدائه حتى تتحقق أهداف المؤسسة..
إن التحفيز أحد أهم عوامل إيجاد الدافعية نحو التقدم في أي بيئة اقتصادية أو اجتماعية أو تربوية..ومؤسسات المجتمع هي المسؤولة على أجرأة التحفيز بغية تعميم المواطنة السوية المنتجة!
مقال- على ضفاف الرأي- خاص لصحيفة قريش– لندن
عذراً التعليقات مغلقة