بغداد- قريش:
حذرت النائبة العراقية عالية نصيف التابعة لائتلاف دولة القانون لصاحبه نوري المالكي من مخطط كويتي لتدمير العراق تعتمده المخابرات الكويتية عبر وسائل ذكرتها في بيانها .
وقالت في بيانها ان الكويت تسعى لتدمير العراق” بمختلف الوسائل منذ عام 1991 ولغاية اليوم، مبينة ان المخابرات الكويتية تغلغلت في عمق العراق ومازالت الى يومنا هذا تقدم الرشا لبعض الساسة العراقيين الخونة .
وقالت نصيف الثلاثاء :” ان الحقد الكويتي بدأ منذ تشكيل ما يسمى بالمقاومة الكويتية على يد المدعو عدلي فهد الأحمد الصباح الذي كان يقوم بخطف الجنود العراقيين وإعدامهم في عام 1991 ، ومنذ تلك الفترة بدأ المخطط الكويتي لتدمير العراق واستهداف شعبنا وليس استهداف نظام صدام، وذلك من خلال العقوبات والحصار الذي كان الهدف منه تجويع العراقيين، واستمر الحصار سنوات طويلة بسبب ضغط من الحكومة الكويتية “.
واوضحت النائبة العراقية:” ان الكويت قصفت المناطق الحيوية اثناء حرب 2003 واقتحمت مخابراتها المؤسسات الحكومية وعملت على تخريبها ودخلت الى المختبرات البايولوجية ونشرت مواد سامة تسببت بشتى أنواع السرطانات والأمراض الغريبة، وبعد سقوط النظام السابق قامت بتقديم الرشوة للعديد من الساسة العراقيين ليسهلوا لهم الاستيلاء على أراضي ومياه العراق “.
في اشارة الى السكوت عن بناء ميناء مبارك الذي خنق المواني العراقية.
وتابعت :” ان المخطط الكويتي لتدمير العراق مستمر الى يومنا هذا، وذلك من خلال استقطاب بعض الساسة العراقيين الخونة وتقديم الهدايا
2003 واقتحمت مخابراتها المؤسسات الحكومية وعملت على تخريبها ودخلت الى المختبرات البايولوجية ونشرت مواد سامة تسببت بشتى أنواع السرطانات والأمراض الغريبة، وبعد سقوط النظام السابق قامت بتقديم الرشوة للعديد من الساسة العراقيين ليسهلوا لهم الاستيلاء على أراضي ومياه العراق “.
وتابعت :” ان المخطط الكويتي لتدمير العراق مستمر الى يومنا هذا، وذلك من خلال استقطاب بعض الساسة العراقيين الخونة وتقديم الهدايا لهم ليسهلوا لهم تمرير مخططاتهم ” ، مشيرة الى ” ان أي سياسي عراقي تسول له نفسه أخذ الرشا من الكويتيين يعد خائناً ومتآمراً على العراق وعاجلاً أم آجلاً سيتم محاكمته بتهمة التجسس وينال جزاءه العادل “.
لقد بدا بيع اراضي العراق اليابسة وموانئه للكويت في عهد الحكومات التي حكمت العراق بعد سقوط نظام صدام حسين الذي دخل الكويت واعاده ارضا وشعبا الى حضيرة الارض الام الرؤوم ارض الرافدين وكانت حكومتان منها الاولى والثانية برئاسة زعيم ائتلاف دولة القانون الذي تنتمين اليه السيد نوري المالكي وقد تمت صفقات البيع المشبوهة وتناولتها في ذلك الوقت بعض وسائل الاعلام الرسمية والمحلية واشارت بشكل علني الى اسماء المسؤولين العراقيين الذي تاجروا باراضي الوطن في عهديه من العام 2006 الى العام 2010م وعلى مراى ومسمع منه ان لم نقل انه كان متواطئا مع الباعة او انه هو الذي باعها بشكل مباشر اوغير مباشر بدليل انه لم يتخذ اي اجراء فعال بحق الذين باعوا الارض والقرار الرئيس في العراق كان في ذلك الوقت بيده فهو الجهة التنفيذية العليا في العراق ورئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وتاخرك الى اليوم وانت عضوة برلمان طابو منذ ذلك الوقت في فضح بيع اراضي العراق للكويت عبر صفقات غير مشروعة لعل هناك مصالح خاصة لك الحق بها ضررا بعض الباعة وغايتك من كشف بيع مساحات من اراضي العراق للكويت هو التشهير به والنيل منه من اجل اسقاطه فقد اعتاد الشعب العراق على ذلك منكم وهو فضح بعضكم البعض على خلفية التحامل الشخصي عبر نشر حصته من الغسيل القذر الذي تتشاركون به جميعا ومن دون استثناء