الرباط – قريش
في ختام المؤتمر الحادي عشر، يوم السبت المنعقد على مدى ثلاثة أيام بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة الذي شارك فيه 1344 مؤتمرا، حصد ادريس لشكر زعامة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لولاية ثالثة، وذلك بأغلبية مطلقة، بعد حصوله على 1158 صوتا مقابل 77 صوتا لمنافسه طارق سلام، وذلك من أصل 1235 صوتا معبرا عنه .
وانعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب بصيغتين حضورية وتناظرية عبر منصة رئيسية و12 منصة جهوية إضافة إلى ثلاث منصات بكل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا .
وفي كملة قال ادريس لشكر، عقب إعلان فوزه، في ختام المؤتمر الذي انعقد تحت شعار “وفاء والتزام وانفتاح.” ،أعلن عن تدشين انطلاقة متجددة في مسيرة الاتحاد الاشتراكي، الذي تأسس بوصفه مشروعا جماعيا للتحرير والانعتاق الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد أن الحزب في المرحلة المقبلة عازم على “المساهمة في التحول التنموي من أجل ترسيخ مجتمع متماسك واقتصاد منتج وثقافة متنورة وإنسان متألق لا يضاهيه إلا التزامنا الواضح بالدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة التي حققت الانتصارات تلو الأخرى بفضل التدبير الملكي الحكيم والتعبئة اليقظة لكل مكونات الشعب المغربي.”
فيما أوضح لشكر أن المؤتمر الحادي عشر اعتبر حدثا بارزا في المشهد السياسي، لأنه “نقل إلى الرأي العام صورة حقيقية للنقاش الحر والهادئ بين أعضاء الحزب من أجل تطوير تصورهم الحزبي والتنظيمي لتعزيز الانبعاث الاتحادي من جهة، ومن أجل بلورة رؤية سياسية تستجيب لتطلعات المغاربة وللرهانات التنموية المطروحة على بلادنا من جهة أخرى”.
ويذكر أن المؤتمرون صادقوا في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على مشروع المقرر التنظيمي المتعلق بتعديل بعض مقتضيات النظام الأساسي بشأن كيفيات انعقاد المؤتمر وانتخاب الكاتب الأول للحزب، وأعضاء المجلس الوطني، والكتابات الجهوية والمكتب السياسي، ولاسيما البنود التي تسمح بالترشح لولاية ثالثة في مختلف هياكل الحزب
عذراً التعليقات مغلقة