بعد الخروج من البئر.. والولوج إلى القبر
مَاتَ رَيَّان صَدْيَان
إدريس الملياني
شاعر من المغرب
_1_
دَعَوْا
لَكَ أَوْ عَلَيْكَ
دَعَوْا لَكَ بِالْخُرُوجِ
مِنَ الْبِئْرِ
أَمْ بِالْوُلُوجِ
إِلَى الْقَبْرِ !
_2_
لَمْ تُجْدِكَ الدَّعَوَاتُ
وَلَا الصَّلَوَاتُ
وَلَا الْقَنَوَاتُ
وَلَا عُزَّى وَلَا لَاتُ
الَّتِي وَالَّلتَيَّا
وَالذِّئَابِ الَّذِينَ عَوَوْا !
_3_
مَاتَ رَيَّانْ!
صَدْيَانَ مَاتْ!
لَمْ يَصِحْ طَيْرُ الصَّدَى
وَلَمْ يَسْمَعُوا : اسْقُونْ!
لَا جَمَاعَةُ آبَائِنَا الْعُلْويَاتِ
وَلَا السُّفْليَاتِ مِنَ الْأُمَّاتْ!
…………………………….
_ ابن عربي، الفتوحات المكية :”في معرفة آبائنا العُلْويات وأمهاتنا السُّفليات :
أنا ابنُ آباءِ أرواحٍ مُطهَّرةٍ، وأمّهاتِ نفوسٍ عُنصريَّاتِ
ما بين روحٍ وجسمٍ كان مَظهرُنَا، عنِ اجْتماعٍ بِتَعْنيقٍ وَلذّاتِ
ما كنتُ عنْ واحدٍ حتى أوَحِّدَهُ، بل عنْ جماعةِ آباءٍ وأمّاتِ!
القصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة