بغداد -قريش:
فجّر سياسيان عراقيان موضوع استعادة الكويت التي تمهد لها عملية استعادة روسيا للاراضي الاوكرانية . وذلك بعد يومين من تسديد العراق كامل التعويضات المالية الى الكويت من جراء الغزو الاول الذي قاده صدام حسين .
في وقت يموج الشارع العراقي بأجواء غير مريحة ازاء الكويت ويعدونها سببا في غزو بلادهم عبر منح الجيش الامريكي والبريطاني مثابة الهجوم على البصرة وام قصر. واصدرت السفارة الكويتية في بغداد بيانا ضد السياسي – المعمم- احيانا , والنائب السابق اياد جمال الدين المقيم في الولايات المتحدة، فيما كان تلميح النائبة عالية نصيف التابعة لنوري المالكي واضحا في نفس السياق ،
وقالت عالية نصيف ، المعروفة انها لا تنطق عن الهوى ، وانما هي قناة بث متنقلة وناقلة لا اكثر ، أن الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة العراقية بمختلف صنوفها ضد تنظيم داعش الإرهابي تجعل العراق مؤهلاً في المستقبل لاستعادة ما وصفته ب”الأراضي المسلوبة” منه على غرار ما فعلت روسيا عند اجتياحها أوكرانيا.
واضافت نصيف :” رغم أننا ضد ثقافة الحروب مهما كانت أسبابها ودوافعها، إلا أنه في حال قيام روسيا باستعادة أوكرانيا فهي بذلك ستمهد الطريق أمام بقية الدول لاستعادة الأراضي المسلوبة منها، ومن بينها العراق الذي تكالبت عليه الظروف السيئة وتسبب بعض الخونة والمرتشين بضياع حقوقه وأراضيه “.
وبينت نصيف :” ان المعطيات الحالية تشير الى أن القوات المسلحة العراقية باتت قوية وقادرة على خوض التحديات بعد تحقيقها الانتصارات على الإرهاب الداعشي خلال فترة قياسية، وبالتالي لانستبعد أن يستعيد العراق حقوقه وأراضيه المسلوبة باعتبارها حقاً مشروعاً “.
عذراً التعليقات مغلقة