ماقاله الخميني بحسب مذكرات الحسن بني صدر

4 فبراير 2022
ماقاله الخميني بحسب مذكرات الحسن بني صدر

آسر عباس الحيدري


آسر عباس الحيدري
الشاهد الحي…يقول صاحب هذه الشهادة وهو الشاهد ابو الحسن بني صدر رئيس أول جمهورية ايرانية في عهد الخميني في مذكراته والتي نشرها في كتابه صفحة 267 مانصه:

((عندما كنت مقيما في باريس مع الخميني فتحت حوارا جانبيا معه حول شؤون المنطقه السياسية فقال لي الخميني في هذا الحوار (‏يا أبا الحسن نحن ليس هدفنا هو ايران فقط فايران هي الحاصل المتحصل لنا ولكن هدفنا الاول هو العراق والشام ودول اقزام المنطقة سوف نعيد وضعهما السياسي والجغرافي الى ماكان عليه قبل مجيئ هؤلاء العرب الانجاس من صحرائهم القاحلة قبل 1400 عام سوف نعيدهم الى صحرائهم القاحله التي جاءوا ‏ ‏منها فلقد جردونا من كل شئ كان معنا)فقلت له ولكن هذا امر صعب تحقيقه فقال لي فليكن شعارنا هو (أُذِن للَّذين يُقَاتَلُونَ بِأَنهم ظُلِموا وَإِن اللَّهَ عَلَىٰ نَصرِهِم لقدير)ياأبا الحسن ان كل دول اوربا سوف تكون معنا فلا تخف الانكليز والفرنسيون والروس معنا ومن خلفهم سوف تقف كل دول العالم فلا تخف اني اراه قريبا لاتخف))

هذا هو نص كلام ابو الحسن في مذكراته وهو الشاهد الحي لمن اراد المزيد من التوثيق والمراجعه ولكن لطفا قبل ان تراجع او توثق دعني اقول لك كلمةدعني اقول كلمة ان هذا الكلام الذي نطق به الخميني ونقله لنا ابو الحسن بني صدر في مذكراته هو الذي تحقق فعلا بعد ذلك في المنطقه وبحذافيره ابحث عن المستفيد سوف تجد عنده الجواب حتى وان لم يجب عليك اذا ما سألته.
خذا مثلا تم احتلال العراق اولا وبالكامل ومن ثم تم تقديمه وبدون اي مقاومه او اعتراض من احد في العالم وعلى طبق من ذهب الى ايران وكذلك فعل بنفس السيناريو في بلاد الشام سوريا ولبنان حيث تم احتلالهما أيضا وتقديمهما هديه وغنيمة مجانية خالصه الى ايران واليمن كذلك فعل بها كما فعل في العراق وبلاد الشام ولبنان
فالحاكم الفعلي الان في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن هو الجنرال العسكري الايراني المتخفي الان تحت الطاولة والذي يقيم ويدير امور عواصم هذه الدول العربية المحتله هذا اولا.اما ثانيا في المرحلة القادمه سوف تكون كل دول الخليج والمملكة العربية السعودية هي المستهدفه في نص هذه الايه (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) وهذه الاية هي رمز الاذن بالقتال لمن بيده امر القتال من الدول ‏العظمى المسيطرة على العالم والسماح لايران (بلاد فارس) بقتال واكتساح وتهجير وحرق وأحتلال اراضي المنطقة العربيه المراد تغيرها سياسيا وجغرافيا.

قال الرئيس الايراني السابق خاتمي (‏أخشى في يوم من الايام أن ينتهي دور العرب السياسي في المنطقة ويتقهقروا الى عمق ‏صحرائهم القاحلة قبل نهاية هذا القرن) وكلمة اخشى في العرف ‏الدبلوماسي والسياسي المعروف هو (الزوال) ولكن جرى تلطيفها ‏دبلوماسيا وسياسيا بكلمة (أخشى) ولكنها في الحقيقة هي المعنى الحقيقي لكلمة الزوال بعينها لاغير.لذا فعلى العرب عموما وخصوصا عرب العراق سواء كانوا من السُنة او كانوا من الشيعة التحرك الان قبل نفاذ الوقت وزوالهم من على المسرح السياسي والجغرافي العالمي

ومن ثم بعد ذلك بكائهم وعويلهم المرير على ‏ماضيهم التليد الذي كان في هذه البلدان كما بكوا من قبل على زوال ملكهم في بلاد الأندلس ولات حين مندم.تنويه: كان ولايزال التايتل الرئيسي لجميع القنوات الايرانيه وبجميع ‏اللغات التي تبث فيها ومنها اللغه العربيه هي هذه الاية (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com