بغداد- قريش:
أعلن ديوان الوقف السني، يوم الخميس، تبرأه من تصريحات مدير عام دائرة الأضرحة والمقامات السنية فارس العبيدي التي تحمل “إساءة” للشيخ عبد القادر الكيلاني. فيما قام المصلون في جامع الشيخ الكيلاني ببغداد بطرد وفد الوقف السني، الذي نجا بصعوبة من ملاحقة الذائدين عن حرمة مرقد قطب الازمان الشيخ الكيلاني
وقال الديوان في بيان اطلعت عليه – قريش – “في الوقت الذي يدين ديوان الوقف السني أية إساءة أو تجاوز على أي رمز ديني من رموز أمتنا الإسلامية، فإنه يتبرأ من التصريحات المنسوبة إلى مدير عام دائرة الأضرحة والمقامات السنية فارس كاظم محمد” التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي”.
واضاف، “بناء على ما تقدم فقد أوعز رئيس الديوان سعد كمبش بعقد اجتماع طارئ المجلس الأوقاف الأعلى للتداول بشأن الإساءة للعارف بالله القطب الرباني الولي الصالح الشيخ عبدالقادر الكيلاني، وقرر المجتمعون المصادقة على التوصيات كافة للجنة التحقيقية المشكلة لهذا الغرض واتخاذ أقسى العقوبات الإدارية والقانونية وإحالته إلى القضاء، وسيكون الرد أقسى وأقوى على كل من تسول له نفسه الإساءة إلى جميع الرموز الدينية”.
ويشكك اتباع الطريقة القادرية في العراق والعالم باجراءات الوقف السني كونها تحت سقف المحاصصة بين الاحزاب ومصالح اطراف الوقف تضامنية.
وكانت رئاسة الطريقة العلية القادرية الكسنزانية والمجمع الفقهي العراقي، قد هاجمت يوم الأربعاء، المدير العام لادراة المراقد في الوقف السني بعد “استهزائه وتطاوله”، على الشيخ عبد القادر الكيلاني.
ووصفت رئاسة الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في بيان اطلعت قريش عليه، المدير العام لادراة المراقد في الوقف السني فارس العبيدي بأنه “أعمى البصر والبصيرة، قائلة “اخزاه الله في الدارين”.
واضافت ان “العبيدي يزدري ويستهزء ويحط في تسجيل صوتي متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي من مقام سيدنا الغوث الاعظم عبدالقادر الكيلاني”. وتابعت ان “المدير العام لادراة المراقد في الوقف السني فارس العبيدي مفتري ومنافق وان طريقتنا تستهجن وتستنكر وترفض هذا الفعل القبيح القذر الصادر من هذا الوقح
يقال ان اكثر الناس سخرية واستهزاءا بعبد القادر الجيلي هم الفرس فعندما احتلوا بغداد ايام الدولة البويهية كان الجند الفرس يصعدون على حيطان مرقد عبد القادر ويقضون حاجتهم الى ان امتلا ضريح القبر بالغائط والبول ووصل الى السقف