بارزاني يلمح الى صواريخ ايران في ذكرى الهجوم على حلبجة

قريش:

نشر الزعيم الكردي مسعود بارزاني، يوم الأربعاء، تغريدة في ذكرى مرور 34 عاما على القصف الكيمياوي لحلبجة.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في التغريدة إن “ما بقي على قيد الحياة بعد القصف الكيمياوي على حلبجة كان حماسة الكورد للحرية. 

وذكر بارزاني أيضاً “في الذكرى الرابعة والثلاثين لهذه الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها اربعة الاف ومائتا مواطن عراقي كردي ، وحدثت اثناء الحرب العراقية الايرانية ١٩٨٨: نكرر رسميًا أن إرادة شعبنا أقوى بكثير من الأسلحة الكيميائية والطائرات المقاتلة والصواريخ”.

في اشارة بليغة بحسب المراقبين الى ما قام به الحرس الثوري الايراني قبل ايام عند قصفه مدينة اربيل باثني عشر صاروخا بحجة وجود اهداف اسرائيلية فيما تم تدمير منازل وسيارات مدنية ، وسط سخرية الشارع الكردي من الحجة الايرانية التي وصفها محللون بأنها محاولة للضغط على بارزاني كي يفك تحالفه مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ويتحالف مع الموالين للمرشد علي خامنئي من احزاب -الاطار التنسيقي-

وقال تقرير البنتاغون الى الكونغرس الامريكي في نوفمبر ١٩٨٨ ان الغازات المستعملة في الضربة من النوع الذي يمتلكه الجيش الايراني ، فيما جرى تحميل الجيش العراقي بعد سقوط نظام صدام حسين ٢٠٠٣ ، مسؤولية الضربة كما يتحملها الخاسرون في الحروب دائما . وساعد صدام حسين من خلال الحرس الجمهوري الحزب الديمقراطي الكردستاني في طرد خصمه الاتحاد الوطني الكردستاني من اربيل العام ١٩٩٦ ، ولم يثر الجانب الكردي ضربة حلبية في حينها في النطاق المحلي او الدولي .