القاهرة – قريش :
قال ناشطون ومواطنون مصريون ان الاحكام التي صدرت على نائب سابق ورجل اعمال كبير مخففة ولا تتناسب مع فداحة الجرم ضد مصر شعبا وتاريخا.
وكانت قد صدرت محكمة مصرية أحكاما بالسجن على البرلماني السابق علاء حسانين، ورجل الأعمال المصري حسن راتب، وآخرين في القضية الشهيرة إعلاميا باسم “الآثار الكبرى”.
ويقول مصريون ان حسانين وراتب خانا الامانة وانا مصر وليست هي قضية لصوص عادين جوعى ، وقال بعضهم ان مالك اقدم القنوات المصرية -المحور – ومالك جامعة سيناء ، كان بيده وسائل التأثير في المجتمع وجيل كامل ولا نعلم مدى الاثر السلبي لاستغلاله ثروته في نواح مختلفة. وقال تقرير لمحضر النيابة ان رجل الاعمال راتب اقر ان ارباح بعض مشروعاته مائة مليون دولار سنويا، فلماذا يسرق اثار مصر ويبيعها ، المسألة ليست حاجته للمال القضية التي تغيب عن الاجهزة المصرية ان الامر ليس جنائيا فقط وانما امن دولة، بحسب اجماع مثقفين مصرين على شبكة فيسبوك .
وقضت محكمة جنايات القاهرة، امس الاول الخميس، بالسجن المشدد على علاء حسانين و4 متهمين آخرين، لمدة 10 سنوات، كما قضت المحكمة الجنائية بمعاقبة رجل الأعمال حسن راتب، و3 آخرين، بالسجن لمدة 5 سنوات، وتغريم كل منهم مبلغ مليون جنيه عما أسند إليهم من اتهامات.
وسبق واتهمت النيابة العامة المصرية رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين، بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلاف آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، وإتجاره في الآثار، وهي القضية التي شغلت الرأي العام المصري مؤخرا وعرفت إعلاميًا باسم “قضية الآثار الكبرى”.
وأحالت النيابة المتهمين وعددهم 23 متهما بينهم اثنان هاربان، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت إلى المتهم الأول علاء حسانين اتهامات بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
ووجهت النيابة إلى رجل الأعمال حسن راتب بالاشتراك مع المتهم الأول في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، واشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار من دون ترخيص والاتجار فيها.واتهمت النيابة باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار من دون ترخيص.
عذراً التعليقات مغلقة