لندن -قريش :
تشهد قاعة المعهد الثقافي الفرنسي في المملكة المتحدة في لندن، تجربة تشكيلية فنية جديدة تتداخل فيها الفنون السمعية والبصرية عبر تآلف لوني أخّاذ تحت غلاف من وحي التاريخ العراقي القديم ، وذلك من خلال معرض تقيمه المهندسة المعمارية والفنانة التشكيلية العراقية-البريطانية اسماء الانباري للفترة 12-15 أيار الجاري ،وهو معرضها التشكيلي الثاني في حصيلتها الابداعية ، ويحمل عنوان “گلگامش معاصر”.
والمعرض عبارة عن تركيب سمعي بصري لإسقاطات الفيديو والموسيقى وفن الأداء. الى ذلك، تصف الفنانة الانباري المعرض “بأنه تجربة متعددة الجوانب ، تروي مجازيًا اقتباسًا لقصة گلگامش لبلاد الرافدين القديمة”. وتضيف الانباري، المقيمة في لندن، وهي ابنة الدبلوماسي الكبير، الدكتور عبد الأمير الأنباري، سفير العراق الأسبق لدى الامم المتحدة، قائلة إن المعرض يتحدث عن “رحلة البطل بحثًا عن الحفاظ على الذات والشباب ، على الرغم من أنه عندما يجد ذلك فإنه يتفاجأ بأقدار الحياة”.يتضمن العرض إسقاطات بالفيديو للعديد من الروائع من متحف اللوفر والمتحف البريطاني ، إلى جانب الفن المعاصر والتصوير الفوتوغرافي، يرافقه موسيقيون عرب واجانب بالحان شرقية تضفي على العرض اجواءً أخاذة. ويصف الاعلان عن العمل الفني المعرض بأنه صورة دقيقة ولكنها حية لرحلتنا المشتركة ، وترابطنا ببحثنا الفردي عن السيطرة على المستقبل وعن معنى الحياة.
“گلگامش معاصر” هو احتفال بالشعر والقصص والتراث الثقافي غير المادي ذي القيمة الجوهرية والقوة كمصدر للأمل في المستقبل. وهو أيضًا تكريم للتراث المادي القديم الذي تعرض للتدمير أو التهديد بالإهمال أو العنف. يعد المعرض قصيدة وتجربة متعددة الحواس ، والغرض منه هو تحدي اللامبالاة الاجتماعية تجاه محو تداعياتنا الطبيعية والثقافة.
عنوان المعرض في لندن:
French Cultural Institute of the United Kingdom17 Queensberry PlaceLondonSW7 2DTUnited Kingdom
عذراً التعليقات مغلقة