واشنطن -قريش :
حامد البياتي، احد القيادات الشيعية التي تولت مناصب قيادية بالعراق ، عضو مؤسس في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية منذ انبثاقه في إيران على يد الراحل محمد باقر الحكيم، كان الناطق الرسمي للمجلس وممثله في اجتماعات المعارضة ضد نظام صدام حسين في لندن منذ التسعينيات حتى احتلال أمريكا لبغداد، وتعيينه نائبا لوزير الخارجية ثم سفيرا للعراق في الأمم المتحدة
، شاغلا المنصب فترة طويلة حتى اختفائه في العام ٢٠١٣ وتواريه عن الأنظار كليا قبل ان يظهر، في مقابلة تلفزيونية على اشهر القنوات الامريكية بوصفه أكبر المستثمرين بالعقارات في الولايات المتحدة.
ووفقاً للمقابلة التلفزيونية التي نقلتها قناة CNBC Television فانّ البياتي الذي كان احد حمَلة راية ما يسمى الجهاد والمجاهدين في العراق يمتلك عقارات بقيمة 60 مليار دولار.
وكانت تقارير سابقة افادت بان البياتي يمتلك 5 شقق في نيويورك وحدها وتحديداً (مانهاتن) أرقى احياء نيويورك حيث معدل سعر الشقة الواحدة لا يقل عن 5 مليون دولار.
ولا توجد اية مساءلة للسياسيين العراقيين عن مصدر ثرائهم الفاحش بسبب توافق وتضامن الجميع في العملية السياسية، وترجح مصادر مطلعة في واشنطن ان البياتي يتاجر بثروات شخصيات شيعية نافذة في العراق أصبحت مصدر تمويل له. ويرتبط البياتي بعلاقات وثيقة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني وجهاز اطلاعات، لكن مقربين منه أفادوا انه يتعذر عليه زيارة ايران الان ، بعد ما قيل انه تناهى الى سمعه اتهامات سربتها شخصيات إيرانية نعتته بالعمالة المزدوجة مع المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي، وهو امر يعرضه للخطر في طهران، بالرغم من ذلك كان مجرد احاديث جرى تداولها كبقية المرويات.
ونقل تقرير لوكالة محلية عن احد المقربين من البياتي قوله ان الأخير اسمه طالب حامد البياتي الا انه يسمي نفسه حامد البياتي ويلقب نفسه بالدكتور برغم انه لم يحصل على شهادة دكتوراه مطلقا.
عذراً التعليقات مغلقة