باسم محمد الساعدي
لايخفى مكر وخداع وخبث الفرس الصفوية, وعندهم الاستعداد ان يحرقوا دولا بأكملها وشعوبها, لأجل مصالحهم, وعندهم الفتوى جاهزة (الغاية تبرر الوسيلة) .
القصف لأقليم كردستان دهوك نتكلم.ان الفاعل معروف لكل متابع وحذق , فلا يغرنكم الاعلام المزيف الذي تقوم بع بعض الصفحات وتحرك الناس على اثره.ايران وذيولها هي المستفيد من هذه الاحداث والدليل؟؟؟..ان مخرجات القمة الثلاثية في طهران تخبركم ولقاء الرئيس التركي بخامنئي على انفرد ايضا تؤكد لكم وما صرح به خامنئي للرئيس التركي بخصوص عزم الرئيس التركي الهجوم في سوريا والذي تعارضه ايران والرئيس التركي مصر عليه ,
قال خامنئي ( إنّ أي هجوم عسكري على شمال سوريا “سيأتي بالضرر على سوريا وتركيا، وسيكون لمصلحة الإرهابيين”.وتابع السيد خامنئي: “يجب مواجهة الإرهاب، لكن الهجوم العسكري في سوريا سيفيد الإرهابيين، رغم أنهم لا يقتصرون على مجموعة معينة”.وأردف: “نعتبر أمن تركيا وحدودها من أمننا، وأنتم يجب أن تعتبروا أنّ سوريا من أمنكم، وينبغي حل القضية السورية من خلال المفاوضات، وعلى إيران وتركيا وسوريا وروسيا إنهاء هذه القضية بالحوار!!!!)
ولكن الرئيس التركي اصر على الهجوم ؟؟.بمعنى ان ايران غير راضية ؟؟ هل تبقى مكتوفة الايدي ام تتحرك بخبثها والضحية شعب العراق اولا وآخر. وهنا كانت الرسالة واضحة الى تركيا
لاتلعبوا بالنار لاننا بحدث واحد نهدم كل مخططاتكم ومنها مصالحكم في العراق وخير دليل هجوم الشعب على السفارة وغلقها والمطالبة بطرد السفير التركي وخروج القوات التركية من شمال العراق وغلق قواعدها .
وثانيا اشغال الرأي العام عن التسريبات التي يبثها الاعلامي (علي فاضل) التي كشفت الوجه الحقيقي الى اتباع ايران ومؤامراتهم تجاه العراق وشعبه .النتيجة ايران ومليشياتها هي الفاعل والقاصف للمصايف فلا غير ولانهم على حساب مصالحهم لايهمهم شيء مستعدين يحرقون الارض ومن فيها ليحرجوا او يقتلوا خصومهم .
عذراً التعليقات مغلقة