كَأنّي
محمد العربي هروشي
إهداء /
إلى الصديق ع الحميد اجماهري إنسانا و
شاعرا
.
..وكأنّي الظلُ
واهٍ
هادئ في
لجةِ
الوَصَبِ
تعبتُ
من وهمِ الحياةِ
وما الوهمُ
سوى ريحٌ
تتلو تراتيلها المقدسةُ
القصبُ
أنا المتبتلُ
في محرابِ
الشعرِ
أقصاهُ
قوافٍ تضطربُ
كأنّي
خَيْلٌ
مَسَّهُ
وَخْزُ الوجدانِ
فَحَمْحَمْتُ للفارسِ
أنتصبُ
كأني نرسيسُ
في بركةٍ آسنةٍ
تنتدبُ
وكأني
المُحالُ والمستحيلُ حينَ
الضِّدُّ للضِّدِ
يستجبُ.
.
القصيدة خاصة لصحيفة قريش -ملحق ثقافات وآداب -لندن
عذراً التعليقات مغلقة