د.البشير ضيف الله
الجزائر
شاهد على اغتيال وردة..
غدر..
ساهموا في اغتيالي، أقاموا على شرفي المشتهى.. محفلهْ! واستباحوا قميصي دما نازفا ياحبيبي، وها اتّخذوا من نياشينِ أحرفهِ.. بوصلهْ! كيف لي أنْ أغنّي، وفي صهوةِ الغدْرِ ينتحرُ الأنبياءُ، ويحتفلُ القتلهْ؟!
*** ***غرابهْ..
شاعرٌ مولعٌ بالغرابةِ، آخرُ تُقرعُ أجراسهُ! وحبيبي تجنّى، يمزّقُ أوصالَ نرجسةِ القلبِ، يصلبُ إحساسهُ! والذي كان..جُنَّ، يعلّقُ للتّو أرجوحة التيهِ والخربشاتِ ..
فأبدى تفرّدهُ!
كيف لي أنْ..
وفي القلْبِ نرجسةٌ،
ونبيٌّ يواري مسدّسهُ!؟
*** ***طفلهْ…
طفلةٌ أينعتْ،،
العيونُ التي تترصّدها احترقتْ!
طفلةٌ أخطأتْ،
الوجوهُ التي شرهتْ لمساماتها ..كفرتْ!
أشهرتْ فجأةً كلّ أسئلة الرّاهن المتغطرسِ،
ياشرفا للقبيلة ضاع،
وأعلنَ عشّاقها الحدّ.. !
كانوا يثيرون ليمونها إذْ تمرّ مرنّحةً،
وهمُ اليوم يبكونَ عفّتها!
*** ***الوردة..
قالتِ الوردةُ : لاتبكِ،
فما في العمْرِ شيءٌ،، يستحقّ!
ها..أنا يقطفني النّاسُ لأجْل النّاسِ، أُجتثُّ
وأوصالي.. تُدقُّ!
قد جنا الحسْنُ عليَّ،
منْ تراهُ لانكساراتي .. يرقُّ؟!
آهِ، ياوردةُ، يا نبضي،
حبيبُ النّفْسِ مفقودٌ،
متى ما حلّ ؛ قلبي سيدقُّ!!
*** ***
خاص لصحيفة قريش – ملحق ثقافات واداب. -لندن
عذراً التعليقات مغلقة