بيروت – قريش :
أكّد سفير السعودية لدى لبنان وليد بخاري، خلال الاحتفال في الذكرى الثالثة والثلاثين لاتفاق الطائف في بيروت، أن رسالة السعودية تعكس حرص قيادتها للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة لبنان.
وتعرض الوضع الامني اللبناني الى انتكاسات شديدة منذ اتفاق الطائف عبر تفجيرات واغتيالات ، راح ضحيتها الطرف الرئيسي في الاتفاق ومهندسه رفيق الحريري .
وقال بخاري : الأهم هو المحافظة على الوفاق الوطني لأنه تجسيدٌ لمرحلة مر بها لبنان وشعب لبنان الشقيق، لذلك رأت الجامعة العربية واللجنة الثلاثية التي حرصت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، ودعم وجهود رفيق الحريري، وهو ما تكلل بمخرجً ينعكس على الحفاظ على أمن واستقرار لبنان.
وانحسر النفوذ السعودي في لبنان الى بعيد بعد ظهور القوة الايرانية وذراعها حزب الله، فيما لم ينجح سعد الحريري حليف الرياض في سد شاغر ابيه واظهر اداء متذبذبا انعكس على وضع السُنة في لبنان.
وأضاف السفير السعودي : اليوم نحن في أمسّ الحاجة إلى أن نجسّد صيغة العيش المشترك بركائزه التي عالجها ميثاق الطائف، خاصة ما يتعلق بتحديد محورية الكيان اللبناني والحفاظ على هوية لبنان وعروبته.
وأردف بخاري : تحرص المملكة ويحرص المجتمع الدولي على مضمون اتفاق الطائف من منطلق الحفاظ على صيغة العيش المشترك؛ لأن البديل سيكون مزيداً من الذهاب إلى المجهول، ونحن نعول على حكمة القادة في لبنان وتطلعات الشعب اللبناني الساعي للعيش في أمن واستقرار.
عذراً التعليقات مغلقة