حسام الدين محمود
نودع عاما ونستقبل آخر … ومازلنا مشتتين … بين بنات الليل و المحتوى التافه الذي صار مفروضا علينا ….والاثنان للاسف يجعلان من القمامة وارذل الخلق، اصحاب اعمال واموال وان كانت حراماً ، فالنظرة الاخيرة لهم تقول انهم يملكون كل شيء،،،،،
الشهادة لا قيمة لها والتعب المستمر من اجل الوصول بشرف يسقط تحت اقدام بنات الليل الذين اختصروا وقت الانتظار والحصول الفوري على مايريدونه،،،
لا اعلم في عصر تافه نعيش؟ ضاعت فيه القيم واصيبت الاغلبية حتى هؤلاء الذين كنا نعتقدهم اصحاب مبادئ بمرض (المال) والحصول عليه باي طريقة كانت،، فهو المنجي بالنسبة لهم،،،،
الحرام وان طال لا يدوم ولا يشعر اهله بالراحة التي لن يصلوا اليها باستثناء تراب المقابر الذي سيملأ عيونهم لاحقا……….
وانا استذكر من كان يملك كل شيء وفاقدا لنفسه، حينما كسبها بعد التعب عاد ليفقدها من اجل اللاشيء، مضحيا بالوعد والعهد والمبدأ، هو الاخر استرخص نفسه،،، اغلب الاشياء التي تُشترى بالمال ليست غالية ابدااااً،،
هناك امور مصدرها القلب لا تجلبها مادة سوى المواقف……… كنظرة ولهفة اطفالي فور عودتي الى المنزل .
سحقا لزمن المنافقين
عذراً التعليقات مغلقة